responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 74

فان العقل لا يطلب تكميل معناه بضم شي‌ء آخر اليه بل يطلب الاشارة اليه و ذلك هو طلب الشخصية^

الفصل السابع عشر في ان الشخص زائد على ماهية النوع و انه امر ثبوتى‌

(و برهانه) هو ان كل ماهية فان نفس تصورها لا يمنع من حملها على كثيرين و لذلك فان من ادعى حملها على كثيرين موجودين لم تكن دعواه متناقضة بل يطالب عليه بالبرهان و من ادعى انحصارها في شخص واحد لم تكن دعواه في الصحة اولية بل يطالب عليه بالبرهان و اما الشخص المعين من حيث انه ذلك الشخص فان نفس تصوره يمنع من حمله على كثيرين و لذلك لا يحتاج في العلم بفساد قول من حمله على كثيرين و في العلم بصحة قول من حصره في ذلك الشخص الى برهان و لو لا انه دخل في مفهوم الشخص ما لم يكن داخلا فى مفهوم الحقيقة النوعية لما اختلفا من هذا الوجه^ (و الذي يدل) على ان هذه التعينات و التشخصات امور ثبوتية و جهان (الأول) ان تعين الشى‌ء و خصوصيته عبارة عن هويته و الشخص من حيث هو هو ثابت و الهوية داخلة فيه من حيث انه هو و ما هو جزء الثابت من حيث انه ثابت يجب ان يكون ثابتا فالهوية ثابتة (الثاني) ان التعين لو كان امرا عدميا فاما ان يكون عبارة عن عدم اللاتعين مطلقا او عن عدم تعين غيره فان كان عبارة عن عدم اللاتعين مطلقا فهو امر عدمى و هو بديهى فيكون التعين عدما للعدم فيكون امرا وجوديا و ان كان عبارة عن سلب تعين غيره عنه فتعين غيره اما ان يكون عدميا و هو عدمه فيكون ثابتا لكن تعينه كتعين غيره فتعين غيره ايضا ثابت ان كان تعين غيره ثبوتيا و تعينه كتعين غيره فتيعنه ايضا

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست