responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 65

كون كل واحدة من تينك الماهيتين مركبة من الجنس و الفصل^ (و لنضرب) لما ذكرنا امثلة لزيادة الايضاح فانا اذا دللنا على كون الوجود زائدا على الماهيات بان قلنا الثبوت مشترك فيه بين الامور الثابتة و خصوصيات الماهيات غير مشتركة فيها فيلزم ان يكون الوجود مغايرا لخصوصيات الماهيات (فاذا قيل) ان الثبوت مشارك للماهيات الثابتة في اصل الثبوت و متمايز عنها في الحقيقة فيلزم ان يكون للثبوت ثبوت آخر (دفعنا ذلك) بان الاشتراك في وصف ثبوتى و الامتياز في قيد سلبى فان الثبوت يتميز عن الماهيات الثابتة بان الثبوت ليس الا مفهوم الثابتية و للماهيات الثابتة امور اخر وراء ذلك المفهوم فلا يلزم ان يكون للثبوت ثبوت (فاذا قيل) الثبوت مشارك لسائر الصفات في كونه صفة و يتميز عن غيره فيلزم وقوع التركيب فيه (دفعنا ذلك) بان مشاركة الوجود لغيره من الصفات انما كان في قيد سلبى فلا يجب وقوع الكثرة (و اذا قيل) البسائط مشتركة فى الوجود و متباينة في الحقائق فلزمت الكثرة (دفعناه) بان الاشتراك وقع فى وصف ثبوتى خارجي (و اذا قيل) افراد النوع الواحد يتميز بعضها عن البعض مع كونها متشاركة في الماهية فلزمت الكثرة (دفعنا) بان الامتياز وقع في اوصاف خارجية^

الفصل الحادى عشر في ان الجنس غير داخل في حقيقة الفصل‌

(لما كان) الجنس عبارة عن كمال المشترك الذاتى و الفصل عبارة عن كمال المميز الذاتى و صريح العقل حاكم بمباينة جهة الاشتراك لجهة الامتياز وجب ان يكون الجنس خارجا عن طبيعة الفصل و كذلك الفصل يكون خارجا عن طبعية الجنس^

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست