responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 612

و هى من هذه الجهة تخالف المستقيمة و تضادها (فنقول) هذا محال لان الاستدارة المجردة لا توجد في الخارج بل الموجود هناك مستدير معين و كل ما يوجد منها في الخارج فيوجد هناك ما هو اولى بالمضادة لكونه ابعد من الأول فاذا لا شي‌ء مما يوجد في الخارج بمضاد للمستقيم و اما مجرد الاستدارة فلما امتنع حصولها في الخارج امتنع ان تكون معاقبة للمستقيم على الموضوع فاستحال ان تكون ضدا له^

الفصل السابع و الثلاثون في ان الحركات المستديرة لا تتضاد

(لانه يجوز) ان تتفق في اطراف مشتركة قسي غير متناهية و ايضا فالحركة من طرف قوس الى طرف آخر لا تضاد الباقى منه لان الدائرة لا يجب ان يكون فيها طرف بالفعل و ان وجد كان بعينه مبدأ و منتهى و قد عرفت ان تضاد الحركات لتضاد مباديها و غاياتها (و اما الذي يظن) من ان الحركة مثلا على التوالى تضاد ما لا يكون على التوالى فهو باطل لان كل واحد منهما يفعل مثل فعل الآخر لكن في النصف الآخر من ذلك المدار مثلا المنحدر من السرطان الى الجدى الآخر على التوالى تكون مسافته الاسد و السنبلة و الميزان و العقرب و القوس و المنحدر لا على التوالى تكون مسافته الجوزاء و الثور و الحمل و الحوت و الدلو و الصعود بالعكس فقد فعل كل واحد منهما ما فعله الآخر لكن في النصف الآخر و لما كان الفلك متشابه الاجزاء كان النصفان متساويين في الماهية و الاطراف و النهايات ايضا متساوية في الماهية فلا يكون شي‌ء منها سببا لتضاد الحركات فهى اذا غير متضادة^

الفصل الثامن و الثلاثون فى تضاد السكنات‌

(من الظاهر) انها لا تضاد لتضاد الساكن او المسكن او الزمان على قياس ما مضى‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 612
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست