responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 439

السماء فوق الارض فان السماء و الارض لما كانتا موجودتين كانت فوقية احداهما على الاخرى وصفا ثبوتيا يتوقف على اعتبار المعتبر (و اما ادلة النفاة) فليست في غاية القوة و لنا فيها نظر^ و بالله التوفيق^

الفصل الخامس في كيفية تحصيل الاضافة

(ان الاضافة) ليس لها وجود مفرد بل وجودها ان تكون امرا لا حقا للاشياء و تخصصها بتخصص هذا اللحوق و يفهم ذلك على وجهين (احدهما) ان يوجد اللحوق و الاضافة معا و ذلك ليس هو المقولة بل هو مركب (و ثانيهما) ان توجد الاضافة مقرونا بها النحو من ذلك اللحوق الخاص العقلى و يوجدان جميعا كعارض واحد للحوق و هذا هو تنويع الاضافة و تحصيلها فان المشابهة مثلا موافقة في الكيفية و الموافقة في الكيفية غير الكيف الموافق فالكيف الموافق ليس هو اضافة بل شي‌ء ذو اضافة و اما الموافقة المنسوبة الى الكيفية فهى نوع من المضاف و كذلك القول في المساواة و المماثلة (و اعلم) ان الاضافة اذا كانت في احد الطرفين محصلة كانت في الطرف الآخر محصلة و ان كانت في احد الطرفين مطلقة كانت في الطرف الآخر مطلقة (مثاله) انا اذا اخذنا اولا ضعفا عدديا على الاطلاق فهو بازاء النصف العددى على الا طلاق فاذا حصلنا العدد الذي هو الضعف حتى صارت الضعفية محصلة صار الجانب الآخر و هو النصفية محصلا فانه اذا تحصل الشى‌ء الذي هو الضعف تحصل الشى‌ء الذي لا محالة هذا ضعفه فظهر من هذا ان اي المضافين عرف بالتحصيل عرف الآخر به و لكن ذلك انما يكون اذا كان التحصيل تحصيلا للاضافة و اما اذا كان تحصيلا لموضوع الاضافة لم يلزم ان يتحصل المضاف المقابل له (مثاله) اذا كانت الرأسية اضافة عارضة

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست