responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 431

لفظة الابن^ (و اما القسم الثاني) فهو على قسمين لان الدال بالتضمن على ماله من الاضافة اما ان يكون هو اسم المضاف او اسم المضاف اليه (مثال الأول) الجناح فانه مضاف الى ذى الجناح و لفظ الجناح دال بالتضمن على الاضافة الى ذى الجناح و اما ذو الجناح فانما يدل على ماله من الاضافة بلفظة ذو (و مثال الثاني) العالم فانه هو المضاف اليه العلم و لفظ العالم دال بالتضمن على ذلك و اما العلم و هو المضاف فانما يدل على ماله من الاضافة بحرف يقترن به و هو اللام في قولك العلم علم للعالم^

الفصل الثاني في خواص المضافين‌

(و هى اثنتان) (فالاولى) التكافؤ في لزوم الوجود بالقوة او بالفعل في الذهن او في الخارج و في العدم ايضا فان الابوة ملازمة للبنوة و كذلك الاخوة للاخوة و اذا عدم احدهما عدم الآخر^ (فان قيل) المقدم بالزمان مقول بالقياس الى المتأخر فلا بد و ان تكون بينهما اضافة بالفعل مع انهما لا يوجدان معا و ايضا فانا نعلم ان القيامة ستكون فبينهما اضافة بالفعل مع ان القيامة معدومة و العلم بها موجود^ (و اجاب الشيخ) عن الأول فقال اما التقدم و التأخر فهما يعتبران من وجهين (الأول) بحسب الذهن مطلقا و هو بان يحضر الذهن زمانين معا فيجد احدهما متقدما و الآخر متأخرا و يكونان قد حصلا جميعا في الذهن (و الثاني) بحسب الوجود مستندا الى الذهن و هو ان الزمان المتقدم اذا كان موجودا فموجود من الزمان الآخر انه ليس هو بموجود و يمكن ان يوجد امكانا يؤدى الى وجوب كونه متأخر او هذا الوصف للزمان الثاني موجود في الذهن‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست