responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 43

بالوجود الا الثبوت و يجوزان نتصور امرا لا ثبوت له في الخارج اما على التحقيق فلان الثبوت لا يجامع اللاثبوت فاذا تصورناه غير ثابت لم يكن ثابتا و اما على طريق الالزام فان الممتنعات و المستحيلات غير ثابتة بالاتفاق مع ان المتصور منها يكون محكوما عليه فقد بطل ما ذهبوا اليه و تمام تحقيق هذا الفصل سياتى في كتاب العقل و المعقول^

الفصل السابع في ان الماهية لا تعرى عن الوجودين‌

(برهانه) ان كل ماهية يجب ان تكون محكوما عليها بانها ممتازة عن غيرها و كل ما كان محكوما عليه بحكم ثبوتى فلا بد و ان يكون ثبوتيا و الصغرى بديهية و الكبرى مبرهنة (فان قيل) السواد مثلا قبل دخوله في الوجود هل كان سوادا ام لا فان لم يكن فالسواد انما يصير سوادا عند وجوده و ذلك محال لان السواد سواد سواء وجد او لم يوجد و ان كان سواد اقبل صيرورته موجودا فتلك ماهية قد عريت عن الوجودين (فنقول) السواد لا يكون سواد اقبل ان يحصل له احد الوجودين بل يمكننى ان اقدر في ذهنى انه كيف يكون قبل الوجود كانه يفرض عند ما يكون في الذهن مجردا عن الذهن لا انه عند التجرد عن الذهن يكون سوادا و ليس كل ما حكم عليه الذهن بالتجرد امكن ان يفرض له التجرد فان قيد التجرد عن الذهن انما يلحقه الذهن به عند ما يكون موجودا في الذهن كان الذهن التفت اليه لا من حيث انه في الذهن او حذف عنه انه في الذهن و ان كان كاذبا في هذا الحذف فاما عند ما لا يكون فى الذهن فانه لا يمكن الاشارة اليه بوجه اصلا و ما كان كذلك لم يكن له ماهية و حقيقة^

(الفصل الثامن في ان الوجود ليس ما يكون الشى‌ء به ثابتا)

بل هو نفس كونه ثابتا

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست