responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 429

نورد هاهنا امران^ (الأول) ان الزوجية و الفردية ليستا من الامور الذاتية لانهما مقولتان على الاعداد المختلفة بالنوعية فلو كانتا ذاتيتين لبعض ما يدخل فيهما لكانتا ذاتيتين لكل ما يدخل فيهما اذ لا مزية لبعضها على البعض و لو كان كذلك لكنا لا نعرف عددا الا و نعرف بالبداهة انه زوج او فرد و ليس كذلك فان العدد الكثير لا نعرف فرديته او زوجيته الا بالتأمل و النظر فعرفنا انه ليس واحد منهما ذاتيا لما تحته^ (الثاني) ان التقابل بينهما تقابل العدم و الملكة لان المفهوم من الزوجية الانقسام بمتساويين و من الفردية اللاانقسام و هو امر عدمى و على تقدير ان تكون الفردية كيفية ثبوتية باعتبارها يمتنع من قبول الانقسام لكنا انما نسميه فردا باعتبار انه لا يقبل الانقسام لا باعتبار الكيفية المانعة من الانقسام فان الناس يسمون الثلاثة فردا و ان لم يخطر ببالهم تلك الكيفية فعلمنا ان المفهوم من الفردية امر عدمى و هذا آخر الكلام في مقولة الكيف و بالله التوفيق^

الفن الثالث في بقية المقولات^ و فيه بابان‌

الباب الأول في المضاف^ و فيه خمسة عشر فصلا

الفصل الأول في ابتداء الكلام بالمضاف‌

(اعلم) ان المضاف قد يراد به الامر الذي عرضت الاضافة له وحده و قد يراد به نفس الاضافة وحدها و قد يراد به مجموع الامرين اما الاعتبار الأول فهو خارج عن غرضنا و اما الاعتبار الثاني فهو المقولة و اما الاعتبار الثالث فهو مجموع الاعتبارين و لما كان الوقوف في اول الامر على المركبات‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست