responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 414

هذه الفصول) انما نقلناه عن الرسالة التي جمعها الشيخ في الادوية القلبية (و هذا آخر الكلام) فى الكيفيات النفسانية و الذي بقى منها نذكره فى علم النفس إن شاء اللّه تعالى شأنه^

القسم الرابع في الكيفيات المختصة بالكميات^ و فيه مقدمة و ثلاثة ابواب‌

(اما المقدمة) ففيها بحثان (البحث الأول) في بيان حقيقة هذا النوع (اعلم) ان هذا النوع هو الكيفية التي تعرض اولا للكمية و بواسطتها للجسم فان الشكل يعرض اولا للمقدار و كذلك الانحناء و الاستقامة^ (و لقائل ان يقول) الخلقة عبارة عن مجموع اللون و الشكل و هى تعرض اولا للجسم الطبيعى فانه ما لم يكن جسم طبيعى لم تكن هناك خلقة (فنقول) الامور العارضة للكمية منها ما هى عارضة لها بسبب انها كمية و منها ما يعرض بسبب انها كمية شي‌ء مخصوص و في كلا القسمين المعارض عارض للكمية ثم ان اللون حامله الأول هو السطح كما عرفت و الجسم بنفسه غير ملون بل معنى كونه ملونا ان يكون سطحه ملونا و ليست القوة و اللاقوة حاملهما العمق بتوسط الجسم بل يحملهما الجسم بمادته و صورته فالخلقة ملتئمة من امرين (احدهما) الشكل و حامله السطح بذاته (و ثانيهما) اللون و حامله السطح ايضا لكونه نهاية للجسم الطبيعى فاذا الحامل الأول للخلقة هو الكم و لكن يتوجه على هذا ان يكون اللون و الضوء داخلين في هذا النوع لان حاملهما الأول هو السطح مع انهما داخلان تحت النوع الذي يسمى بالانفعاليات و الانفعالات فتكون الحقيقة الواحدة داخلة في مقولتين و ذلك محال^ (البحث الثاني) في اقسامه و هى اربعة (الأول) الشكل (و الثاني) ما ليس‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست