responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 399

ادراك البصر للالوان ادراكا للملائم فقوله بعد ذلك ان البصر لا يلتذ بالالوان يناقض قوله اللذة هى ادراك الملائم (و اما ان منع ذلك) و زعم ان الملائم لهذه الحواس هو الاحساس لا المحسوس فلا يخلو اما ان يقول بان حصول الملائم هو اللذة او يقول ادراك الملائم الذي يحصل هو اللذة (فان قال بالاول) فقد لزمه تسليم القول باللذة للبصر (و ان قال بالثانى) لزمه ان لا يثبت اللذة في حاسة اللمس لانه ليس الملائم لها الملموسات بل الاحساس بها تم ليس لها ادراك لذلك الاحساس فليس لها ادراك الملائم فوجب ان لا تكون لها لذة فهذا هو وجه الاشكال^

الباب الرابع في بقية الكيفيات النفسانية^ و فيه سبعة فصول‌

الفصل الأول في الصحة و المرض^ و فيه ستة مباحث‌

(البحث الأول) في حدهما حد الشيخ الصحة في الفصل الأول من القانون بانها ملكة او حالة تصدر عنها الافعال من الموضوع لها سليمة (وحدها) في الفصل الثاني من التعليم الأول من الفن الثاني من هذا الكتاب بانها هيئة بها يكون بدن الانسان في مزاجه و تركيبه بحيث تصدر عنه الافعال كلها صحيحة و سليمة (و حد المرض) بانه هيئة في بدن الانسان مضادة لهذه (و حدها) في الفصل الثاني من سابعة قاطيغورياس منطق الشفاء بانها ملكة في الجسم الحيوانى تصدر عنها لاجلها الافعال الطبيعية و غيرها على المجرى الطبيعى غير ماؤفة و المرض حالة او ملكة مقابلة لتلك فلا تكون افعاله من كل الوجوه كذلك بل تكون هناك آفة في الفعل^ (فنقول) الامور التي وضعها الشيخ في هذه الحدود موضع الجنس مختلفة بالعموم و الخصوص فأعمها الهيئة لان الشيخ لما ذكرها في رسم الكيفية ذكر

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست