responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 319

وصف عن المادة اذ ليس الاستعداد للانفعال علة وجودية حتى يكون زوالها علة لاستعداد اللاانفعال فاذا علة الاستعداد للانفعال امر وجودى (فبهذه المباحث) يغلب على الظن ان التقابل بين اللين و الصلابة تقابل العدم و الملكة^

القسم الثالث في الكيفية المختصة بذوات الانفس و هي المسماة بالحال و الملكة

(اعلم) ان الكيفيات النفسانية اذا لم تكن راسخة سميت حالا و اما اذا صارت مستحكمة سميت ملكة و الافتراق بينهما افتراق بالعوارض لا بالفصول و لا يجب تغايرهما بالذات فان الشى‌ء في ابتداء تكونه قبل صيرورته مستحكما يسمى حالا فاذا صار هو بعينه مستحكما يسمى ملكة فيكون الشخص الواحد قد كان حالا ثم يصير ملكة كما ان الشخص الواحد قد كان صبيا ثم يصير رجلا فعلى هذا كل ملكة فقد كانت حالا اى كانت قبل استحكامها حالا و ليس كل حال فانه يصير ملكة فهذا تلخيص المفهوم من لفظ الحال و الملكة^ (و اعلم) ان هذا القسم جنس تندرج تحته انواع و نحن نعقد في ذلك ابوابا اربعة إن شاء اللّه عز و جل^

(الباب الأول في العلم و احكامه)

و الكلام فيه يتعلق بثلاثة اطراف العلم و العالم و المعلوم‌

(الطرف الأول) في العلم و فيه ثمانية و عشرون فصلا

^ الفصل الأول في ان العلم بالشي‌ء لا يحصل الا بانطباع صورة المعلوم في العالم‌

(اعلم) انا قد بينا في باب الوجود ان للماهية المعقولة وجودا في الذهن و نزيد

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست