responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 264

من هذا الباب اذ ليسا من الكم و لا من مقولة اخرى و لا يمكن ادخالهما فى سائر الانواع الثلاثة من هذه المقولة فتعين ادخالهما تحت هذا النوع (و هذا كما تراه) مناقضة (و لنرجع) الى حيث فارقناه (و اما التي) لا تكون كذلك فاما ان تكون متعلقة بالكم من حيث هو كم او لا تكون و التي لا تكون فاما ان تكون الاجسام من حيث هي طبيعية او من حيث هي نفسانية فالتى تفعل مثل نفسها تسمى كيفيات انفعاليات او انفعالات و التي تتعلق بالكم فهى الاشكال و غيرها و التي للاجسام من حيث هي طبيعية فهى القوة الفعلية و الانفعالية و التي تختص بذوات الانفس فهى الحال و الملكة^ (الثالث) الكيفية اما ان تكون متعلقة بوجود النفس او لا تكون و التي لا تكون فاما ان تتعلق بالكمية او لا تكون و التي لا تتعلق فاما ان تكون هويتها استعدادا او هويتها فعلا فالاول هو الحال و الملكة و الثاني الكيفيات المختصة بالكميات و الثالث القوة و اللاقوة و الرابع الانفعاليات و الانفعالات^ (الرابع) الكيفية اما ان تفعل على طريق التشبيه و هي الانفعاليات و الانفعالات و اما ان لا تكون كذلك و حينئذ اما ان لا تتعلق بالاجسام و هي الحال و الملكة او تتعلق و ذلك التعلق اما من حيث كميتها و هي المختصة بالكميات او من حيث طبيعتها و هي القوة و اللاقوة (و على هذا التقسيم) تضييع الكيفيات المختصة بالاعداد و هذه الطرق الثلاثة مذكورة في الشفاء و كانها ضعيفة^

(القسم الأول) في الكيفيات المحسوسة و هي المسماة بالانفعاليات و الانفعالات و فيه خمسة ابواب‌

^ (الباب الأول) في امور كلية لهذا القسم و فيه اربعة فصول‌‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست