responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 215

المذكور بل بسبب احوال عرضت للمادة لاجلها يتخصص استعدادها لقبول ذلك المقدار دون سائر المقادير^ (و اعلم) انه و ان كان الامر على ما بينا الا ان المقدار يفارق المادة في الوهم و اما الصورة فانها لا تفارقها لا في الوهم و لا في الوجود^

البحث الثاني في السطح‌

(اعلم) ان للسطح اعتبارين (احدهما) كونه قابلا لفرض بعدين فيه متقاطعين على زاوية قائمة و كونه كذلك انما كان بسبب كونه نهاية للجسم الذي هو قابل لفرض الابعاد الثلاثة فان كون الشى‌ء نهاية لقابل الابعاد الثلاثة من حيث هو نهاية لمثل ذلك لا انه نهاية مطلقا مقتضاه ان يكون قابلا لفرض بعدين (و اعلم) ان السطح بهذا الاعتبار ليس بمقدار بل هو من باب المضاف الذي لا يكون الا للمقدار (و اعلم) انه فرق بين قولنا السطح قابل لفرض بعدين و بين قولنا السطح قابل للطول و العرض فان الأول حق و الثاني باطل لان السطح هو العرض و الطول نفسه فكيف يجعل قابلا للعرض لان قابل الشى‌ء يجب ان يكون مغايرا لمقبوله^ (و الاعتبار الثاني) للسطح كونه بحيث يمكن ان يخالف غيره من السطوح فى القدر و المناحة و هو بهذا الاعتبار كم (و اما بيان) ان السطح الواحد و الخط الواحد لا يكون موردا للاستقامة و الانحناء فسياتى في باب الكيفيات المختصة بالكميات^

البحث الثالث في احكام النقطة و هي ثلاثة

(الأول) انها غير قابلة للانقسام لان النقطة نهاية الخط فلو انقسمت لافترض لها جزء ان و لكان الجزء ان من الخط و لكان الجزء الاخير هو النهاية

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست