responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 18

بالوجود و اما في الوجود الخارجي فكلما كان اخص كان اولى بالوجود لاستحالة حصول الكلى في الاعيان فظهر الفرق بين الصورتين (و الجواب) عما تمسكوا به خامسا انه لا يلزم من وقوع الخلاف في ان تصوره اولي ام لا ان لا يكون تصوره اوليا لان البحث عن كونه اوليا بحث عن حال من احوال التصور لا عن نفسه^

الفصل الثاني في ان الوجود مشترك فيه‌

يشبه ان يكون ذلك من قبيل الاوليات بيانه انا ذا نسبنا موجودا الى معدوم لم نعقل بينهما مشاركة و مقارنة في التحقق و الثبوت و اذا نسبنا موجودا الى موجود فاما ان يكون بينهما من المشاركة و المقارنة ما ليس بين الموجود و المعدوم و اما ان لا يكون كذلك فان لم يكن كان حال الموجود مع الموجود في عدم المشاركة كحال الوجود مع المعدوم و صريح العقل حاكم بفساد ذلك و ان كان بين الموجودين من المشابهة ما ليس بين الموجود و المعدوم فذلك اعتراف بان اصل الوجود مشترك (فان قيل) المعدوم نفى محض فكيف تكون بينه و بين الموجود مشابهة و اما الموجودات و ان اختلفت فى وجوداتها لكنها كيف ما كانت فهى موجودة (فنقول) اذا لم يكن وجوداتها متشاركة في المفهوم بل كانت متباينة من كل الوجوه كان حال بعضها مع البعض كحال الوجود مع العدم في عدم المشابهة اللهم الا ان يقال الوجودات و ان اختلفت في انفسها لكنها متحدة في الاسم فبينها مشاركة من هذا الوجه لكنا نقول لو قدرنا ان الواضع وضع لطائفة من الموجودات و طائفة من المعدومات اسما واحدا و لم يضع لكل الموجودات اسما واحدا وجب ان تكون المقارنة بين تلك الموجودات و المعدومات المتحدة في الاسم اكثر

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست