responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق في اللغة المؤلف : أبو هلال العسكري    الجزء : 1  صفحة : 157

بالحجر و الآجر.

(الفرق) بين‌ الأصل‌ و الجذم‌

أن جذم الشجرة حيث تقطع من أصلها، و أصله من الجذم و هو القطع فلا يستعمل الجذم فيما لا يصلح قطعه ألا ترى أنه لا يقال جذم الكوز و ما أشبه ذلك فان استعمل في بعض المواضع مكان الأصل فعلى التشبيه.

(الفرق) بين‌ الجنس‌ و النوع‌

أن الجنس على قول بعض المتكلمين أعم من النوع، قال لأن الجنس هو الجملة المتفقة سواء كان مما يعقل أو من غير ما يعقل قال و النوع الجملة المتفقة من جنس ما لا يعقل قال ألا ترى أنه يقال الفاكهة نوع كما يقال جنس و لا يقال للانسان نوع، و قال غيره النوع ما يقع تحته أجناس بخلاف ما يقوله الفلاسفة أن الجنس أعم من النوع، و ذلك أن العرب لا تفرق الأشياء كلها فتسميها بذلك و أصحابنا يقولون السواد جنس و اللون نوع و يستعملون الجنس في نفس الذات فيقولون التأليف جنس واحد و هذا الشي‌ء جنس الفعل و الحركة ليست بجنس الفعل يريدون أنها كون على وجه، و يقولون الكون جنس الفعل و ان كان متضادا لما كان لا يوجد إلا و هو كون و لا يقولون في العلم ذلك لأنه قد يوجد و هو غير علم و يقولون في الأشياء المتماثلة انها جنس واحد و هذا هو الصحيح.

(الفرق) بين‌ الجنس‌ و الصنف‌

أن الصنف ما يتميز من الاجناس بصفة يقولون السوادات الموجودة صنف على حيالها و ذلك لاشتراكها في الوجود كأنها ما صنف من الجنس فلا يقال للمعدوم صنف لأن التصنيف ضرب من التأليف فلا يجري التأليف على المعدوم و يجري على بعض الموجودات حقيقة و على بعضها مجازا.

(الفرق) بين‌ الضرب‌ و الجنس‌

أن الضرب اسم يقع على الجنس.

و الصنف، و الجنس قولك الحمر ضرب من الحيوان، و الصنف قولك التفاح الحلو صنف و التفاح الحامض صنف، و يقع الضرب أيضا على‌

اسم الکتاب : الفروق في اللغة المؤلف : أبو هلال العسكري    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست