اسم الکتاب : ولايت فقيه المؤلف : معرفت، محمد هادى الجزء : 1 صفحة : 144
«وضع امير المؤمنين عليه السّلام على
الخيل العتاق الراعية، فى كلّ فرس فى كل عام دينارين، و جعل على البراذين دينارا»[1].
و نيز امام ابو جعفر جواد عليه السّلام بجهت نيازى كه در سال 220 روى
داده بود، براى همان سال بر زروسيم در دست مردم (شيعه) ماليات قرار داد و پنجيك
آن را از آنها خواست.
در روايت آمده:
«انّ الذى أوجبت فى سنتى هذه، و هذه سنة عشرين و مائتين فقط،
لمعنىّ من المعانى، أكره تفسير المعنى كلّه خوفا من الانتشار ... أن موالىّ- أسأل
اللّه إصلاحهم- أو بعضهم قصّروا فيما يجب عليهم، فعلمت ذلك فأحببت أن أطهّرهم و
أزكّيهم بما فعلت فى عامى هذا من أمر الخمس. قال اللّه تعالى: «خذ من أموالهم صدقة
تطهّرهم و تزكّيهم بما و صلّ عليهم إنّ صلاتك سكن لهم و اللّه سميع عليم. ألم
يعلموا أن اللّه هو يقبل التوبة عن عباده و يأخذ الصدقات و أنّ اللّه هو التّواب
الرحيم. و قل اعملوا فسيرى اللّه عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردّون الى عالم
الغيب و الشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون»[2].
و لم اوجب ذلك عليهم فى كلّ عام. و لا أوجب عليهم إلّا الزكاة التى فرضها اللّه
عليهم. و إنما أوجبت عليهم الخمس فى سنتى هذه فى الذهب و الفضة، التى قد حال عليها
الحول. و لم اوجب ذلك عليهم فى متاع و لا آنية و لا دوابّ و لا خدم، و لا ريح ريحه
فى تجارة و لا ضيعة إلّا ضيعة سأفسّر لك امرها ..[3]
... تخفيفا منّي عن مواليّ ... فأمّا الغنائم و الفوائد فهى واجبة عليهم فى كلّ
عام. قال اللّه تعالى: «و اعلموا أنّ ما غنمتم من شيىء فأنّ للّه خمسه و للرسول و
لذى القربى ...»[4].
و الغنائم و الفوائد، يرحمك اللّه، فهى الغنيمة يغنمها المرء و
الفائدة يفيدها، و الجائزة من الإنسان للإنسان التى لها خطر، و الميراث الذى لا
يحتسب ... و مثل عدوّ يصطلم فيؤخذ ماله، و مثل مال يؤخذ لا يعرف له صاحب، و ما صار
إلى مواليّ من