من مسكوف 21 يوليوأيها الفاضل النجيب، بعد السلام عليك و على معوانك
الحاج محمدابراهيم، و علىالحافين حولك، القائمين بخدمتك بصدق و خلوص- إن كتابك
الظريف قد وصل. و سررت بما شف عنه من صفاء القلب و نزاهة السجايا- وزاد فرحي ما
أخبرني به ميرزا نعمةاللَّه من قيامك بإدارة أشغال التجارة و ترتيب المعاملة، و حل
مصاعبها، والنظر في دقائق نكاتها، كأنك خلقت لها، و صرفت عمرا طويلا في إصلاحها-
هكذا أملي فيك و رجائي منك- باركاللَّه عليك- و أنا في مدينة مسكوف. و بعد أيام
أذهب إلى (بطرسبورغ). و إن جناب الوالد في مدينة باريس- و بلغ سلامي و احتراماتي
إلى والد المحترمة. والسلام جمالالدين الحسينى