- ثم يا مولاي، ها أنا ذا اليوم في القنال
أذهب، صفر اليدين، إلى لندن، و منها إلى باريس. و أرسلت خادمي (العارف) إلى
جنابكم، جناب الرحمة والعدل، و إلى صاحب الدولة رياض، لقبض أموالي و كتبي و شهريتي
التي بقيت علىالحكومة. والثقة بكم و به، والاعتماد عليكم و عليه- ولاتنس يا مولاي
أني مقتول بسيف حمايتك. ولا تَذْهَل عن فضلك و عدلك. والسلامهامش: ولاتنسى يا
مولاي أن ديتي عليك، لأن ذاك الخبيث ما قتلني بسيف عدوانه إلا لأجل حمايت عني و
زجرك إياه.