responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء المؤلف : صلاحات، سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 86

يقتضيه و لا ينقص من جانب محجوبه.

* الرأفة لتحجزه عن ابتذال الأحرار و امتهانهم بطول انتظار الإذن.

* النزاهة لتمنعه من فساد ترتيب القاصدين و تقديم أدانيهم لما يتعجله منهم.

* حسن الإبانة عن توصيل ما يلقى إليه و تبليغ التوقيع عليه.

* بسط الوجه و هيبة الجانب ليؤمن به محذور النفار و الاذلال.

* سلامة الجوارح من الآفات القادمة في اختياره لتلك المنزلة.

* الصدق فيما ينقل للسلطان أو يبلغ عنه.

الحجة[1]foorP

الحجة بالضم و تعني البرهان: يقال برهن عليه: أي أقام الحجة[2]، و هي:

«المركبة من المقدمات المسلمة عند الخصم المقصود منها إلزام الخصم و إسكاته»[3].

و الفرق بين الحجة و الدلالة أن الدلالة تنقسم إلى أدلة منها دلالة العقل التي تحتوى على ضربين «أحدهما: ما أدى النظر فيه إلى العلم بسوى المنظور فيه أو بصفة لغيره، و الآخر: ما يستدل به على صفة له أخرى تسمى طريقة النظر، و لا تسمى دلالة؛ لأنه يبعد أن يكون الشي‌ء دلالة على نفسه أو على بعض صفات نفسه، فلا يبعد أن يكون يدل على غيره و كل ذلك يسمى حجة»[4].

و تفترق الحجة عن البرهان أن الحجة مشتقة من معنى الاستقامة في القصد، و لهذا يقال: حج يحج: إذا استقام في قصده، و أما البرهان فلا يعرف له هذا، و إن كانت الحجة و البرهان لهما نفس التأثير في النفس‌[5].

و قد أطلق العلماء حجة الإسلام على أبى حامد الغزالي (ت 505 ه) لقوة


[1] - و هناك ترجمات توافق المعنى المراد مثل:ecnedivE

[2] - القونوي، أنيس الفقهاء، 237. و البقلى، مصطلحات صبح الأعشى، ص 102.

[3] - التهانوي، اصطلاحات الفنون، 1/ 284. القونوي، أنيس الفقهاء، ص 237.

[4] - العسكري، الفروق في اللغة، ص 60.

[5] - المرجع السابق ص 61.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء المؤلف : صلاحات، سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست