responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء المؤلف : صلاحات، سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 83

الجهاد[1]dahiJ

الجهاد: مصدر الفعل الرباعي جاهد على وزن فعال، بكسر الجيم مصدر جاهدت العدو مجاهدة و جهادا[2].

و حقيقته كما يقول الراغب الأصفهاني (ت 425 ه): «استفراغ الوسع في مدافعة العدو باليد أو اللسان أو ما أطاق من شي‌ء»[3].

و عرفه الحصكفي (ت 1088 ه) من الحنفية بأنه: «الدعاء إلى الدين و الحق و قتال من لم يقبله بالمال أو النفس»[4]، و وصف ابن الهمام (ت 681 ه) هذا المعنى بقوله: «حاصله بذل أعز المحبوبات، و إدخال أعظم المشقات و هو نفس الإنسان، ابتغاء مرضاة الله و تقربا بذلك إليه تعالى»[5].

و قد أفاض الفقهاء في بيان أحكام الجهاد في كتاب سموه في مؤلفاتهم «كتاب الجهاد»، و المصنفون من غير الفقهاء تكلموا عن أحكام الجهاد تحت أبواب المغازي و السير.

و حكم الجهاد يختصره ابن عبد البر (ت 463 ه) بقوله: «فرض كفاية مع الخوف و نافلة مع الأمن»[6].

و هناك حالات يصبح فيها الجهاد فرض عين منها[7]:

* إذا وقعت الحرب وجب على من حضر الثبات و عدم الانصراف.

* وجوب الدفاع على من بغتهم العدو في دارهم أو بجانب دارهم.

* عند النفير العام الذى ينادي به الإمام لنجدة الأمة.

و شروط وجوب الجهاد تنحصر في الإسلام و العقل و البلوغ و الذكورة و القدرة على القتال و السلامة من الضرر.


[1] و توجد ترجمات تقارب معنى الجهاد مثل:ot .efirts ro elggurts

[2] ابن منظور، لسان العرب 3/ 133. و ابن حجر، شرح صحيح البخاري، 5/ 31. و القونوي، أنيس الفقهاء، ص 181.

[3] الأصفهاني، المفردات ص 208.

[4] حاشية ابن عابدين، 4/ 121. و الجرجاني، التعريفات ص 107، و الأزهرى، جواهر الإكليل 2/ 250. و الشربيني، مغنى المحتاج 6/ 22.

[5] ابن الهمام، فتح القدير 5/ 435. و ابن رشد، المقدمات المعهدات 1/ 341.

[6] حاشية الدسوقي 2/ 173.

[7] ابن قدامة، المغني 8/ 346 و ما بعدها. و ابن الهمام، فتح القدير 5/ 439 و ما بعدها. و الشربيني، مغني المحتاج 6/ 22 و ما بعدها.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء المؤلف : صلاحات، سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست