اسم الکتاب : فقيهان امامى و عرصه هاى ولايت فقيه از قرن چهارم تا سيزدهم المؤلف : قاسمي، محمد علي و همکاران الجزء : 1 صفحة : 98
أهل البلد بل يقاتلون عليه، و لا يلتفت إلى
إنكار ابن إدريس الإجبار هنا.
جامع المقاصد، ج 3، ص 273
(ج) جواز دريافت رزق از سلطان اسلام يا نايب وى، براى اذان
45. أخذ الأجر على الأذان محظور، و لا بأس بأخذ الرزق عليه من سلطان
الإسلام، و نوّابه.[1] السرائر،
ج 1، ص 215
جواز اخذ اجرت و ارتزاق مؤذن از بيت المال، با اذن امام يا نايب
وى
46. قوله: (و كذا أخذ الأجرة[2]
...) تحريم أخذ الأجرة على الأذان هو المشهور ... و يحتمل الكراهة، و لهذا قيل
بكراهة الأجرة على تعليم القرآن مع وجودها فيه، و يبعد كون أحدهما مكروها، و الآخر
حراما. و الأصل و جواز أخذ الأجرة في المندوبات يؤيّد عدم التحريم، كما هو مذهب
السيّد السند حيث جعل التسوية بينه و بين الارتزاق. ثمّ إنّ الظاهر عدم الخلاف في
جواز أخذ الرزق من بيت المال و ما أعدّ للمصالح من الخراج و المقاسمة، لكن بإذن
الإمام عليه السّلام أو نائبه.
مجمع الفائدة و البرهان، ج 8، ص 91
(د) حاكم و تعيين ميزان ارتزاق مؤذن از بيت المال
47. [و يحرم] (الأجرة على الأذان و الإقامة) على أشهر القولين، و لا
بأس بالرزق من بيت المال، و الفرق بينهما أنّ الأجرة تفتقر إلى تقدير العمل، و
العوض، و المدّة، و الصيغة الخاصّة، و الرزق منوط بنظر الحاكم.
الروضة البهيّة، ج 3، ص 217
48. قوله: (أخذ الأجرة على الأذان حرام، و لا بأس بالرزق من بيت
المال، و كذا الصلاة بالناس). هذا هو المشهور بين الأصحاب ... و الفرق بينهما: أنّ
الأجرة تفتقر إلى تقدير العمل و العوض و ضبط المدّة و الصيغة الخاصّة، و أمّا
الارتزاق فمنوط بنظر الحاكم، لا يقدّر
[1] - شهيد ثانى در مسالك الأفهام، ج 1، ص 186
مىفرمايد:« الفرق بين الأجرة و الرزق: أنّ الأجرة يجب كونها مقدّرة مضبوطة مجعولة
في عقد إجارة، و الرزق لا يتقدّر بقدر بل يرجع فيه إلى رأي الإمام عليه السّلام و
نظره». أمّا محقّق اردبيلى در تفاوت بين اين دو، نظر ديگرى دارد:« و الظاهر أنّ
الفرق بينه و بين الرزق: أنّ الرزق يؤخذ للاحتياج كما يأخذه سائر الناس، فإنّه لو
لم يؤذن أيضا لكان يأخذ من بيت المال رزقه و ما يحتاج إليه بخلاف الأجرة».
( مجمع الفائدة و البرهان، ج 8، ص
92).
[2] - در ارشاد الأذهان، ج 1، ص 358 آمده است:« و كذا
أخذ الأجرة على الأذان و الصلاة بالناس».
اسم الکتاب : فقيهان امامى و عرصه هاى ولايت فقيه از قرن چهارم تا سيزدهم المؤلف : قاسمي، محمد علي و همکاران الجزء : 1 صفحة : 98