اسم الکتاب : فقيهان امامى و عرصه هاى ولايت فقيه از قرن چهارم تا سيزدهم المؤلف : قاسمي، محمد علي و همکاران الجزء : 1 صفحة : 492
الجدّ و الأب إجماعا، لما تقدّم من الأدلّة،
لإطلاق المنع في الوصيّ. و يزوّجهما مع فقدهما مع الغبطة إجماعا؛ لأنّه وليّهما في
المال فيتولّى نكاحهما، و للصّحيح: الذي بيده عقدة النكاح هو وليّ أمرها، و لا
قائل بالفرق. و النبويّ: «السلطان وليّ من لا وليّ له»، و يلحق به نوّابه؛ لعموم
أدلّة النيابة، مضافا إلى مسيس الحاجة إلى ولايته، و هو- كالخبرين- يتناول
الصغيرين. فمنع ولايته عنهما في المشهور غير واضح، إلّا أن يكون إجماع، و فيه نظر.
و ظاهر تشبيه المتن الحاكم بالوصيّ بقول مطلق حصر ولايته فيمن بلغ
فاسد العقل لا غير، و منه البالغ رشيدا، و الفاسد عقله طارئا، فلا ولاية له عليه
أبدا. و هو و إن خالف المشهور في صورة وجود الأوّلين أو أحدهما و الإجماع في صورة
فقدهما، إلّا أنّه المختار في الصورة الأولى، كما تقدّم سابقا.
رياض المسائل، ج 10، ص 108
(ب) ولايت حاكم بر عقد نكاح كودك
1643. قد ذكر المصنّف و غيره أنّه لا ولاية للحاكم على الصغير مطلقا.
و علّلوه بأنّه لا حاجة له إلى النكاح، و الأصل عدم ثبوت ولايته فيه، و لا يخلو من
نظر إن لم يكن إجماعيّا. و أمّا ثبوت ولايته على من بلغ غير رشيد أو تجدّد فساد
عقله، فعلّلوه بأنّه وليّه في المال، فيكون وليّه في النكاح؛ لأنّه من جملة
المصالح، و لصحيحة عبد اللّه بن سنان عن الصادق عليه السّلام قال: «الذي بيده عقدة
النكاح هو وليّ أمرها» و هذه العلّة آتية في الصغير و الأصالة المدّعاة غير نافع
في مقابلة مثل ذلك، و عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «السلطان وليّ من
لا وليّ له». نعم، المصلحة في الكبير أوضح، لكنّها ليست منتفية في حقّ الصغير
جملة، خصوصا الأنثى.
مسالك الأفهام، ج 7، ص 146
1644. اعلم أنّ معظم من أنكر ولاية الوصيّ [على تزويج الصغير] مطلقا،
ذهب إلى أنّه (يثبت ولايته على من بلغ فاسد العقل مع الحاجة) للضرورة و عدم زوال
العذر، و خوف المرض أو الوقوع في الزنى. و فيه أنّه لا دليل حينئذ أيضا على ثبوت
ولاية الوصيّ، و هذه الوجوه لا يثبت انتقال الولاية إلى الوصيّ بإيصاء الأب و
الجدّ؛ إذ لو ثبتت لم يفرق فيها بين الموارد، و إنّما تثبت ولاية الحسبة، و لا شكّ
أنّها من مناصب الحاكم، فيزوّجه الحاكم بالولاية العامّة، كما يزوّج غيره ممّن
سيجيء، و كما يزوّج المفروض مع عدم الوصيّ كما
اسم الکتاب : فقيهان امامى و عرصه هاى ولايت فقيه از قرن چهارم تا سيزدهم المؤلف : قاسمي، محمد علي و همکاران الجزء : 1 صفحة : 492