responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شؤون و اختيارات ولى فقيه (ترجمه مبحث ولايت فقيه از كتاب البيع) المؤلف : خميني، سید روح الله    الجزء : 1  صفحة : 25

مگر آنكه حكم آن در قرآن آمده است.

احاديث ديگرى، قريب به همين مضمون، نيز وجود دارد. نظير حديث فوق، در ضمن خطبه «حجّة الوداع» از پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نقل شده است.[1]

2) در روايت صحيح محمّد بن مسلم، در ضمن حديثى از امام صادق عليه السّلام چنين‌آمده است: إنّ أمير المؤمنين، صلوات اللّه عليه، قال: الحمد للّه الّذي لم يخرجني من الدّنيا حتّى بيّنات‌للأمّة جميع ما تحتاج اليه.[2]

حضرت امير المؤمنين صلوات اللّه عليه فرمود: سپاس بى‌پايان خداوندى را سزاست كه مرا از اين دنيا بيرون نبرد تا اينكه [احكام‌] تمام آنچه را مردم به آن محتاجند برايشان بيان كردم.

راستى، كدام نياز بالاتر از نياز جامعه به تعيين كسى است كه اداره امور و حفظ نظام بقاى احكام اسلام و اجراى آنها جز به دست حاكمى اسلامى، كه سياست و تدبير امور امّت به عهده اوست، ميسّر نمى‌باشد؟

3) در كتاب علل الشّرائع با سندى خوب و موثّق از فضل بن شاذان روايت شده كه او از امام رضا عليه السّلام نقل كرده است كه در ضمن حديثى فرمود: فان قال فلم جعل أولي الأمر و أمر بطاعتهم، قيل لعلل كثيرة:

منها أنّ الخلق لمّا وقفوا على حدّ محدود و أمروا أن لا يعتدّوا ذلك الحدّ لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لا يقوم إلّا بأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التّعدّي و الدّخول فيما حظر عليهم. لأنّه إن لم يكن ذلك كذلك لكان أحد لا يترك لذّته و منفعته لفساد غيره، فجعل عليهم فيّما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و الأحكام.

و منها أنّا لا نجد فرقة من الفرق و لا ملّة من الملل بقوا و عاشوا إلّا بقيّم و رئيس لما لا بدّ لهم من أمر الدّين و الدّنيا. فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق ممّا يعلم أنّه لا بدّ لهم منه و لا قوام لهم إلّا به، فيقاتلون به عدوّهم و يقسمون به فيئهم و يقيم لهم جمعتهم و جماعتهم و يمنع ظالمهم من مظلومهم.

و منها أنّه لو لم يجعل لهم إماما قيّما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملّة و ذهب الدّين‌


[1] - همان. جلد 2، صفحه 74.

[2] - فيض كاشانى: وافى. جلد 1، صفحه 62.

اسم الکتاب : شؤون و اختيارات ولى فقيه (ترجمه مبحث ولايت فقيه از كتاب البيع) المؤلف : خميني، سید روح الله    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست