responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيين شهردارى / ترجمه المؤلف : ابن اخوه، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 193

از رسول خدا روايت شده كه فرمود: «حسد نيست مگر در دو چيز:

مردى كه خدا توانگرش كند و ثروت او موجب هلاك و گمراهى نشود و مردى كه خدايش حكمت دهد و او بدان داورى كند و خود نيز كار بندد»[1].

و نيز فرمود: «آيا مى‌دانيد كه در روز رستاخيز سابقون كيان‌اند؟

گفتند: خدا و رسولش داناست. گفت: آنان كه درباره مسلمانان چنان حكم كنند كه درباره خودشان حكم مى‌كنند»[2].

و نيز فرمود: «چون قاضى در مسند خود نشيند، دو فرشته بر او نازل شوند و او را استوار بدارند و راهنمايى و يارى كنند و اگر بيداد كند او را فروگذارند»[3].

و نيز فرمود: «هركه به شغل قضا پرداخت گويى بى‌كارد ذبح مى- كند»[4] و فرمود: «قاضيان سه گونه‌اند: قاضيى در بهشت است و او كسى است كه حق را بداند و بدان حكم كند و دو قاضى ديگر در دوزخ‌اند: يكى آنكه حق را بداند و از آن عدول كند و ديگر آنكه به نادانى داورى كند»[5].

پيغمبر خود در موارد بسيارى داورى كرده و گروهى از ياران خود را به شغل قضا گماشته است، از آن جمله على (ع) را به يمن براى داورى‌


[1]- روى عن النبى( ص) انه قال:« لا حسد الا فى اثنين: رجل آتاه اللّه مالا فسلطه على هلكته فى الحق و رجل آتاه اللّه الحكمة فهو يقضى بها و يعمل بها».

[2]- و عن النبى( ص) انه قال:« هل تدرون من السابقون الى ظل اللّه يوم القيامة؟

قالوا اللّه و رسوله اعلم. قال الذين اذا حكموا للمسلمين حكموا كحكمهم لأنفسهم».

[3]- قال( ص):« اذا جلس القاضى فى مجلسه هبط عليه ملكان يسددانه و يرشدانه و يوفقانه و اذا جار عرجا و تركاه».

[4]- قال( ص):« من ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين».

[5]- قال( ص):« القضاة ثلاثة: قاض فى الجنة و اثنان فى النار. فاما الذى فى الجنة فرجل عرف الحق فقضى به و اما الذان فى النار، فرجل عرف الحق فجار فى الحكم فهو فى النار و رجل قضى فى الناس على جهل فهو فى النار».

اسم الکتاب : آيين شهردارى / ترجمه المؤلف : ابن اخوه، محمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست