اسم الکتاب : آينده جهان( دولت و سياست در انديشه مهدويت) المؤلف : كارگر، رحيم الجزء : 1 صفحة : 357
استثمارها و ... از آثار و پيامدهاى حتمى ظهور و تشكيل دولت
امام مهدى (عج) است.
تمامى شرّها- به خصوص كژىهايى كه به وسيله حاكمان ستمگر،
ثروتاندوزان فاسد و مستكبران كينهجو شيوع يافته- از بين خواهد رفت و تنها
خوبىها و نيكىها باقى خواهد ماند: «شرّ از جهان رخت برمىبندد و تنها خير باقى
مىماند»[1] و زمين از
هر تجاوزگرى، ناپاكى و ظلمى پاك خواهد شد: «به وسيله او زمين را از هر تجاوزى پاك
و از هر ستمى خالى مىكند».[2] بر اين
اساس مىتوان پيامدها و آثار زير را برشمرد:
1- 1. برترى و استقرار دولت حق:
يكى از بركات و نتايج درخشان وجود امام زمان عليه السّلام، فرج و
گشايش در امور مردم[3]، عزّت و
بزرگى مسلمانان،[4] قرار
گرفتن در اوج تعالى و منزلت والا[5]، درك روز
فتح و پيروزى[6] و استقرار
امنيت و عدالت در سايه حكومت جهانى و دولت عدل مهدوى است:
الف. حاكميت فراگير جهانى: «خداوند مهدى و اصحابش را حاكمان شرق و
غرب زمين قرار مىدهد»[7] و نيز:
«دولت مهدى بر شرق و غرب جهان حاكم مىشود».[8]
[1].« يذهب الشرّ و يبقى الخير»: لطف اللّه صافى،
منتخب الاثر، ص 472؛ يوسف مقدسى شافعى، عقد الدرر في اخبار المنتظر، ص 26؛ على
حائرى يزدى، الزام الناصب، ص 228.
[2].« يطهّر اللّه به الارض من كلّ جور و يقدّسها
من كلّ ظلم»: محمّد بن على شيخ صدوق، كمال الدين، ج 2، ص 371؛ على بن عيسى اربلى،
كشف الغمه، ج 2، ص 524؛ فضل بن حسن طبرسى، اعلام الورى، ص 434.
[3].« أبشروا بالفرج فإنّ وعد اللّه لا يخلف»:
محمّد بن حسن شيخ طوسى، الامالى، ص 352، ح 726؛ على بن عيسى اربلى، كشف الغمه، ج 1،
ص 398.
[4].« تعظم الامة و يعزّهم»: علاء الدين متقى
هندى، كنز العمال، ج 14، ح 38700.
[5].« من ادركها منكم كان معنا في السنام الاعلى»:
محمّد بن ابراهيم نعمانى، الغيبة، ص 195، ح 2؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج
52، ص 136، ح 41.
[6].« يوم الفتح تفتح الدنيا على القائم»: سيد شرف
الدين حسينى، تأويل الآيات الظاهرة، ص 438.
[7].« ... المهدى و اصحابه يملكهم اللّه مشارق
الارض و مغاربها»: همان، ص 339؛ على بن ابراهيم قمى، تفسير القمى، ج 2، ص 87.
[8].« يبلغ سلطانه المشرق و المغرب»: محمّد بن عى
شيخ صدوق، كمال الدين، ج 1، ص 380، ح 27.
اسم الکتاب : آينده جهان( دولت و سياست در انديشه مهدويت) المؤلف : كارگر، رحيم الجزء : 1 صفحة : 357