بالقائم، فيعدل فيها).[1] آن حضرت بزرگان و برگزيدگان اصحاب خود را به نقاط و سرزمين‌هاى مختلف جهان اعزام مى‌كند (يفرّق المهدى اصحابه في جميع البلدان)[2] و نزديك به 313 تن از ياران خاص خود را حاكمان و فرمانروايان كشورها قرار خواهد داد (حوله أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عشر عدّة بدر و هم أصحاب الألوية و هم حكّام اللّه فى أرضه على خلقه)[3] و به آنان دستور مى‌دهد كه با عدل و احسان رفتار كنند و شهرها را آباد سازند (يأمرهم بالعدل و الاحسان و يجعلهم حكّاما في الأقاليم و يأمرهم بعمران المدن).[4]

سه. ساختار نظام سياسى‌

با مطالعه روايات مختلف درباره حكومت حضرت مهدى (عج) و تطبيق آن با دولت علوى، مى‌توان ساختار نظام سياسى حضرت مهدى را بر اساس هرم زير تصوير كرد:

1. نهاد امامت (رهبرى و خلافت)

2. نهاد وزارت (وزير و مشاور امام)

3. نهاد امارت و ولايت (حاكمان و واليان جهان)

4. نهاد كارگزار و اجرا:

4- 1. قضات (اهل قضاوت) 4- 2. فقها 4- 3. اخيار 4- 4. خزانه‌داران جهان 4- 5.

رفقا و ابدال 4- 6. نجبا 4- 7. عصائب 4- 8. سپاهيان و فرماندهان‌

توضيح و تبيين ساختار ياد شده بر اساس روايات بدين صورت است:

[1]. سيد شرف الدين حسينى، تأويل الآيات الظاهرة، ص 638؛ محمّد باقر مجلسى، بحار الأنوار، ج 24، ص 325، ح 39.

[2]. كامل سليمان، يوم الخلاص، ج 2، ص 650.

[3]. محمّد بن على بن بابويه( شيخ صدوق)، كمال الدين، ج 2، ص 672؛ على بن عبد الكريم نيلى، منتخب الأنوار المضيئه،( قم: چاپخانه خيام، 1401)، ص 198.

[4]. على محمّد على دخيل، الامام المهدى( نجف)، ص 271.