responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انقلاب الاسلام بين الخواص و العوام المؤلف : اسپناقچى پاشازاده، محمدعارف    الجزء : 1  صفحة : 179

جنابكم الرفيع، حسن القبول لدى الوصول «و العذر عند كرام الناس مقبول» و سلّمناه دراهم معينة لاشتراء الخشب اللازمة لبعض مصالحنا المهمّة فى القاهرة و ارسال جم من أهالى تلك الصنعة، فالمرجو من كرمكم الإحسان بقضاء الوطر و ان تلتفتوا اليه بلطف النظر، فانّ بيننا و بينكم محبّة قديمة و مودّة مستقيمة من عهد آبائكم العظام و أجدادكم الكرام- انار الله تعالى براهينهم و نوّر مضاجعهم الى يوم القيام- و لا يتغيّر شى‌ء منها بمزخرفات العوام بل تزيد كل اليوم‌[1] من كرم اللّه ذى الجلال و الاكرام أبقاكم اللّه بالدولة الأبدية السرمدية و أيّدكم بتأييداته العليّة السنيّة ما سبح سمك و سبّح ملك و السلام و الاكرام. انتهى‌[2]

*** روز شنبه بيست و پنجم ماه جمادى الثانيه در منزل آغاج خان مختصر ديوان شد. هداياى سلطان مصر را ايلچى تقديم نمود كه يك زنجير فيل عظيم‌الجثه از آن جمله بود. در همان شب جواب سلطان را نوشته، سفير مشار اليه را مطيبا اعاده فرمودند.

جواب‌نامه سلطان سليم به سلطان قانصو

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى سدّ ثغور الإسلام بسطوتنا السديدة و شدّ إذار الانام بقوّتنا الشديدة فتوجّه وفود الاقتراح نحو مقامنا الكريم لفوز النجاح من كل فجّ عميق، و جعلنا خلف الماضين و شرف الباقين و متّعنا قدرة وافية بانجاح مناحج المؤمنين و اصلاح مصالح المسلمين و وفّقنا بهذه الكرامة الكافية، انه ولى التوفيق. و الصلاة و السلام على رسوله الأمّى و النبى الهاشمى محمّد، مثل شرعه القويم، مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا و من تخلّف منها غرق، و هو الأمين الصديق الشفيع المشفع الشفيق. و على آله و اصحابه الذين اجرين سفائن نفوسهم الظاهرة برهاد هدايته الباهرة من سواحل التقليد الى لجّة التحقيق.

و بعد: فانّا أصدرنا هذه المفاوضة اللطيفة الى الحضرة العليّة الأعلمية الأعملية الأكملية الأعدلية الأورعية الأكرمية الأفخمية الأعظمية العونية الغوثية، و هو الذى جمع المحاسن كلّها و جلّت عليه المفاخر ذيلها و القت لديه المعالى مقاليدها و ارجعت اليه أخبار المكارم أسانيدها، حامى الحرمين المكرّمين المبجّلين المعظّمين، نصير الاسلام و المسلمين، ظهير امير المؤمنين ابوى سلطان غورى، أعز الله تعالى أنصاره و ضاعف اقتداره و لا زالت الايّام مطابقة لهواه و الاقدار موافقة لرضاه و ساعاته مقرونة بالسرور و اوقاته مضمونة بالجود و أحواله ترابط بالحسن و أفعاله تقارن باليمنى و ما برح وليّه فى ظهور و غلب، و عدوّه فى ثبور و عطب، ماكر الاجدان و اتفق الفرقدان و ضاء القمران و لاح الدبران و قرّت الأرض قرارها و


[1] - در متن نوايى تا اينجا چاپ شده است.

[2] - منشآت فريدون بيك، ج 1، ص 421- 422؛ نوايى، شاه اسماعيل، ص 253

اسم الکتاب : انقلاب الاسلام بين الخواص و العوام المؤلف : اسپناقچى پاشازاده، محمدعارف    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست