responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انقلاب الاسلام بين الخواص و العوام المؤلف : اسپناقچى پاشازاده، محمدعارف    الجزء : 1  صفحة : 178

مكه و مدينه را از براى عقد صلح و مسالمت با ايران مى‌خواهد با خود بياورد. اما آنان توسط اين كار را نپذيرفتند و به حاكم ملاطيه حكم سخت فرستاده كه راه عبور لشكر دولت عثمانى را قطع كرده، نگذارند كه فردى از آنها عبور از خاك سلطانى به خاك ايران نمايند و خير بيك اميرالامراى حلب از براى استقبال سلطان به سمت مصر رفته و چاوش اسكندر بيگ را كه نامه صدر اعظم را به حلب برده بود، در حلب نگاهداشته كه بعد از ورود سلطان جواب نامه صدارت را نوشته او را روانه نمايد.

از جمعه بيست و چهارم در سكودلى بورنى منزل كردند. در اين منزل، حسن بيگ سلحدار كه سر بريده قراخان را به سلطان مصر برده بود، با نامه و هدايا به همراهى يوسف قيطان بيگ از امراى مصر به اردو آمدند و حسن بيگ خيال جنگ داشتن و به اين قصد متوجه حلب شدن سلطان مصر را به عرض خداوندگار رسانيد و نامه‌اى كه سلطان مصر به آنها فرستاده بود، تقديم كردند.

جواب‌نامه سلطان مصر به سلطان عثمانى‌

بسم الله الرحمن الرحيم، حامدا للّه تعالى و مصليا على رسوله الكريم، ضاعف الله نعم المقر العالى السلطانى الكبيرى العالمى العاملى العادلى الكافلى الكاملى، المؤيّدى المظفّرى الممهّدى النصيرى الظهيرى العونى الغوثى؛ اسوة الملوك و السلاطين، عون الغزاة و المجاهدين، معين الاسلام و المسلمين، المؤيّد بتأييد الله الذى لا اله الّا سواه، ابو النصر و الفتح سلطان سليم شاه، لا زال اولياء وجوده الشريف و خطابكم المنيف فى أيمن الأزمنة و أحسن الأمكنة على يد قدوة الأماجد و الأخيار حسن بيگ سلحدار- زيد قدره- مع رأس قراخان اللّعين، ملك الامراء بين طائفة قزلباش الملحدين، فقرأنا تلك المفاوضة الشريفة المخاطبة المنيفة و اطّلعنا على ما تضمّنه من وقوع المحاربة بين امير امرائكم محمد باشا البيغلى والى دياربكر و بين مولاء الظلمة الفسقة فى قرب قلعة ماردين و حصول الفتح و النصرة من الله الملك العلّام لجيوش أهل الإسلام و نزول النوازل و البليّة من حضرة القهّار الذى هو عزيز ذو انتقام على رءوس الأعداء اللئام و ظهور التفرقة بينهم مع كثرة عدادهم و سرور الدولة من جملتهم لعدم اسلامهم و اعتقادهم، فرحنا غاية الفرح و بشّشنا نهاية البشاشة و ابتهجنا بهذه البشارة كل الابتهاج و زيّنا الأسواق بأنواع الأقمشة و الديباج، و فتحنا أبواب العيش و النشاط، و انبسطنا كل الانبساط و قرأنا مع صلحاء بلادنا الأدعية المتوافرة و الأثنية المتكاثرة، لازدياد دولتكم و ارتفاع أعلام نصرتكم فى الدنيا و الآخرة، انّه ولىّ التوفيق و الإجابة و أصدرنا الى خدمتكم الشريف و مجلسكم المنيف برفاقة قاصدكم المزبور أحد خواصنا زين المقرّبين جمال الدين يوسف قيطان- رزقت عودته بالسلامة و جهّزنا معه من جملة افيال التى أهدانا ملك بلاد الهندية، فما وصل منها الا الاثنان، فيلا و احدا مع بعض أمتعة المصرية فالمأمول من‌

اسم الکتاب : انقلاب الاسلام بين الخواص و العوام المؤلف : اسپناقچى پاشازاده، محمدعارف    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست