responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 26

ثبوتها لأمير المؤمنين عليه السّلام ذلّا عندهم، و الإمام عليه السّلام قد قرّر هذا المفهوم، فالمرسلة أيضا من أخبار تفسير الولاية المذكورة في الآية.

6- و منها مرسلة اخرى رواها العيّاشي عن المفضّل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السّلام «قال: إنّه لمّا نزلت هذه الآية إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا شقّ ذلك على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و خشي أن يكذّبه قريش، فأنزل اللّه‌ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ... الآية فقام بذلك يوم غدير خمّ»[1].

فتطبيقه عليه السّلام مفاد آية الغدير على المراد بآيتنا دليل واضح على أنّ المراد بالولاية المذكورة في آيتنا أيضا هو تكفّل أمر الامّة المصرّح بها يوم غدير خمّ كما انّه لا يدلّ على أزيد من إرادة أمير المؤمنين عليه السّلام أيضا.

7- و منها خبر أبي رافع- المروي في تفسير البرهان عن أمالي الشيخ الطوسي- قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوما و هو نائم و حيّة في جانب البيت فكرهت أن أقتلها و اوقظ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و ظننت أنّه يوحى إليه، و اضطجعت بينه و بين الحيّة فقلت: إن كان منها سوء كان لي دونه، فمكثت هنيئة فاستيقظ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو يقول: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا حتّى أتى على آخر الآية، ثمّ قال: الحمد اللّه الّذي أتمّ لعليّ عليه السّلام نعمته، و هنيئا له بفضل اللّه الّذي آتاه، ثمّ قال لي:

مالك هاهنا؟ فأخبرته بخبر الحيّة، فقال لي: اقتلها، ففعلت، ثمّ قال: يا أبا رافع كيف أنت و قوم يقاتلون عليّا عليه السّلام و هو على الحقّ و هم على الباطل و جهادهم حقّ للّه عزّ اسمه، فمن لم يستطع فبقلبه ليس وراءه شي‌ء، فقلت: يا رسول اللّه ادع اللّه لي إن أدركتهم أن يقوّيني على قتالهم، قال: فدعا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قال: إنّ لكلّ نبيّ أمينا و إنّ أميني أبو رافع. قال: فلمّا بايع الناس عليّا عليه السّلام بعد عثمان و سار طلحة و زبير ذكرت قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فبعت داري بالمدينة و أرضا لي بخيبر و خرجت بنفسي‌


[1]-تفسير العيّاشي: ج 1 ص 328 الحديث 140. عنه البرهان: ج 1 ص 483 ح 16.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست