responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 179

صرّح بولاية أنفسهم و عدم صلاحية غيرهم لأمر الولاية.

2- و منها قوله عليه السّلام في خطبة خطب بها لمّا جي‌ء به عليه السّلام ليبايع أبا بكر من قوله:

الحمد للّه الّذي اتخذ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله منّا نبيّا و بعثه إلينا رسولا، اللّه اللّه يا معشر المهاجرين و الأنصار لا تنسوا عهد نبيّكم إليكم في أمري، اللّه اللّه يا معشر قريش لا تخرجوا سلطان محمّد صلّى اللّه عليه و آله في العرب من داره و قعر بيته إلى دوركم و قعور بيوتكم، و لا تدافعوا أهل بيته عن مقامه في الناس و حقّه، فو اللّه معاشر الجمع إنّ اللّه قضى و حكم و نبيّه أعلم و أنتم تعلمون بأنّا أهل بيت النبوّة و معدن الحكمة و أمان أهل الأرض و نجاة الامّة من المشقّة و البلاء، و نحن أحقّ بهذا الأمر منكم، أما كان فينا القاري لكتاب اللّه الفقيه في دين اللّه العالم بسنن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله المضطلع بأمر الرعية الدافع عنهم الامور السيّئة القاسم بينهم بالسويّة؟ و اللّه إنّه لفينا لا فيكم فلا تتّبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل اللّه فتزدادوا من الحقّ بعدا و تفسدوا قديمكم بحديثكم، إنّ لنا حقّا فإن أعطيناه أخذناه و إن لا ركبنا أعجاز الإبل و إن طال السرى، و الّذي فلق الحبّة و برأ النسمة لو عهد إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عهدا لجادلنا عليه حتّى نموت و لم أترك ابن أبي قحافة يرق درجة واحدة من منبره ...[1].

فقد صرّح عليه السّلام بأنّ حقّ الولاية على الامّة الّتي قام أبو بكر بتصدّيها كان له عليه السّلام، و لا محالة أنّ أبا بكر بل كلّ من يتصدّاها غيره فلا محالة يكون غاصبا عاصيا، بل إنّ تعبيره عليه السّلام بأنّهم عليهم السّلام بما أنّهم أهل بيت النبوّة أحقّ بهذا الأمر من سائر الناس يدلّ دلالة واضحة على أنّ حقّ ولاية أمر الامّة إنّما هو لأهل البيت الّذين أوّلهم هو عليه السّلام إلى خاتمهم الّذي هو قائمهم.

3- و منها قوله عليه السّلام ضمن خطبة خطب بها حين بلغه خلع طلحة و الزبير بيعتهما: نحن أهل بيت النبوّة و عترة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و أحقّ الخلق بسلطان الرسالة


[1]-تمام نهج البلاغة: الخطبة 38 ص 396- 397.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست