responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 178

و هذه الرواية أيضا تامّة الدلالة على أنّه كان له الولاية على الامّة و لذلك قام مقام القتال لمعاوية إذا أباها، و تدلّ أيضا على أنّ عدم قيامه عليه السّلام من أوّل الأمر لأخذها من الطواغيت الاول إنّما هو لئلّا تفترق الامّة الّتي كانت قريبة عهد بالإسلام، فهي أيضا من قبيل هذه الأخبار السبعة.

ثمّ إنّك بالرجوع إلى نهج البلاغة للشريف الرضيّ قدّس سرّه و إلى تمام نهج البلاغة الّذي ألّفه بعض الفضلاء و طبع و انتشر أخيرا تظفر بموارد عديدة كثيرة تدلّ على أنّه عليه السّلام قد ذكر أنّ له هذا الحقّ من اللّه تعالى و إن كان لم يقم بأخذه المحاذير ذكر بعضها و لعلّ بعضها الآخر يذكر في بعض هذه الموارد أيضا.

و نحن بإذن اللّه تعالى و توفيقه بعد مطالعة كتاب تمام نهج البلاغة قد وقفنا على موارد جمّة لا بدّ من ذكرها في عداد أخبار الباب فإنّها منها كما لا يخفى.

و لعناية خاصّة بأخبار نهج البلاغة و تمامه نذكر هذه المذكورات تحت عنوان خاصّ فنقول:

تكملة للطائفة الخامسة الماضية من نهج البلاغة و تمامه: [و هي 37 حديثا]

1- فمنها قوله عليه السّلام: أين الّذين زعموا أنّهم الراسخون في العلم دوننا كذبا و بغيا علينا و حسدا لنا، أن رفعنا اللّه سبحانه و وضعهم، و أعطانا و حرمهم، و أدخلنا و أخرجهم، بنا يستطعى الهدى [لا بهم‌] و بنا يستجلى العمى [لا بهم‌] إنّ الأئمّة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم لا تصلح على سواهم و لا تصلح الولاة من غيرهم‌[1].

فجملته الأخيرة واضحة الدلالة على اختصاص إمامة الأمّة و الولاية عليها بهذا البطن من هاشم الّذي يراد به البطن الّذي كان هو و أولاده عليهم السّلام منه، فقد


[1]-نهج البلاغة( صبحي الصالح): الخطبة 144 ص 201، تمام نهج البلاغة: الخطبة 21 ص 261.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست