responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 172

عامر بن وائلة قال: كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليّا عليه السّلام و هو يقول:

استخلف الناس أبا بكر و أنا و اللّه أحقّ بالأمر و أولى به منه، و استخلف أبو بكر عمر و أنا و اللّه أحقّ بالأمر و أولى به منه، إلّا أنّ عمر جعلني مع خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لهم عليّ فضل، و لو أشاء لاحتججت عليهم بما لا يستطيع عربيّهم و لا عجميّهم المعاهد منهم و المشرك تغيير ذلك. ثمّ قال: نشدتكم باللّه أيّها النفر هل فيكم أحد وحّد اللّه قبلي؟ قالوا: اللّهمّ لا، قال: نشدتكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي» غيري؟

قالوا: اللّهمّ لا ... فذكر مناشدته لهم بأكثر من أربعين فضيلة، فراجع‌[1].

و لا يبعد اعتبار سند الحديث، و قد صرّح عليه السّلام مقسما عليه باللّه بأحقّيته بأمر إدارة أمر الامّة من أبي بكر و عمر و استشهد لا حقّيته به من كلّ أحد بهذه الخصال العديدة.

ثمّ إنّ هنا أخبارا خاصّة اخر تدلّ على ثبوت حقّ الولاية لعليّ أمير المؤمنين عليه السّلام نذكرها قريبا تحت عنوان «تتمّة مستدركة للطائفة الخامسة من الأخبار».

و بالجملة: فدلالة أخبار هذه الطائفة أيضا على المطلوب واضحة تامّة.

تتمّة مستدركة للطائفة الخامسة من الأخبار: [و هي 10 أخبار]

قد مرّ عند عدّ هذه الطائفة من الأخبار روايات عشر قد دلّت على ثبوت الولاية بالمعنى المطلوب المبحوث عنه لعليّ أمير المؤمنين عليه السّلام و نلحق بها هاهنا أحاديث اخر:

11- فمنها مرسل ابن أبي عمير- الّذي رواه الصدوق في علل الشرائع- عن بعض أصحابنا أنّه سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام: ما بال أمير المؤمنين عليه السّلام لم يقاتلهم؟ قال: الّذي سبق في علم اللّه أن يكون، و ما كان له أن يقاتلهم و ليس معه إلّا ثلاثة رهط من المؤمنين‌[2].


[1]-الخصال: أبواب الأربعين و ما فوقه ص 553- 563 الحديث 31.

[2]-علل الشرائع: الباب 122 ص 148 الحديث 6.

اسم الکتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية المؤلف : المؤمن القمي، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست