responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهج المسلوك فى سياسه الملوك المؤلف : الشيزري، عبد الرحمن بن نصر    الجزء : 1  صفحة : 217

قال كسرى انوشروان‌[1]: حزم‌[2] ذا الرأي و من لا رأي له ان يستشير عالما و يطيعه. و قال الشاعر[3]:

اذا ما امور اعوزت في اختيالها

فلا تعص ذا لب و قل مثل قوله‌

و قال آخر[4]:

إذا ما الامور عليك التوت‌

فشاور لبييا و لا تعصه‌

و أن‌[5] كنت في حاجة مرسلا

فارسل حكيما و لا توصه‌

و قال‌[6] ابو[7] الفتح البستي:

لا[8] تستشر غير ندب حازم يقظ

قد استوى منه اسرار و اعلان‌

فللتدابير[9] فرسان إذا ركضوا

فيها ابروا كما للحرب فرسان‌

و للأمور[10] مواقيت مقدرة

و كل امر[11] له حد و ميزان‌

فلا تكن عجلا في الامر تطلبه‌

فليس يحمد قبل النضج بحران‌

و سنختم‌[12] هذا الباب بثلاث حكايات موضحة لما اشرنا[13].


[1] - ينسب القول لبزرجمهر في بهجة المجالس 1/ 45.

[2] -حزم الرأي مشورة اهل العلم: م؛ ط. ف.

[3] -قال اهل الفضل: ط. ف؛ م. بيت الشعر ساقط: في ط. ق؛ م؛ ف.

[4] - البيتان في تحفة الوزراء للثعالبي ص 36. و في بهجة المجالس 1/ 278- 279 و 454 ينسب البيت الاول لصالح بن عبد القدوس. و نجدهما ايضا في الموشح للمرزباني ص 16. و في حماسة البحتري ص 198.

[5] -البيت الثاني: ساقط في ب؛ ف.

[6] - انظر: التمثيل و المحاضرة ص 183. يتيمة الدهر ج 4/ 313. ديوان البستي ص 316.

[7] -أبو الفتح: ساقط في ف.

[8] -لا تستشير من كان ذو ادب: م.

[9] - فللتدبير: م؛ ب.

[10] - البيت ساقط في ط. ق؛ م.

[11] - مرى‌ء: س؛ ب.

[12] - و لختم: ف.

[13] - شرحته: ف. مبينة لما اوضحناه: زيادة في ب.

اسم الکتاب : النهج المسلوك فى سياسه الملوك المؤلف : الشيزري، عبد الرحمن بن نصر    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست