و قال أبو الحسن المدائني[1]:
كان عمر بن عبد العزيز[2] رضي اللّه
عنه لا يكاد يوجب حاجة[3] تخوفا من
الخلف، فإذا أوجب[4] أو قال
نعم لم يقر له قرار حتى يفي بذلك.
[1] - ابو الحسن المدائني: هو علي بن محمد بن عبد اللّه
بن ابي سيف المدائني مولى شمس بن عبد مناف، ولد عام 135 ه و كان متكلفا و من غلمان
معمر بن الاشعث. و ذكر عنه انه مات في منزل اسحق بن ابراهيم الموصلي و هو منقطع
الى الدرس و الكتابة، و كان من كبار العلماء و الائمة و الاخباريين توفي عام 225 ه
و قيل عام 228 ه. قارن عنه: الفهرست لابن النديم ص 147.
البداية و النهاية 10/ 299. تاريخ
بغداد 11/ 415.
[2] - عمر بن عبد العزيز( 63- 101 ه): هو عمر بن عبد
العزيز بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد مناف الاموي القرشي، كان
تابعيا جليلا، بويع بالخلافة بعد سليمان بن عبد الملك عام 99 ه، و كان من خيار
الخلفاء عالما زاهدا تقيا ورعا و عادلا، توفي في دير سمعان سنة 101 ه و له من
العمر اربعين سنة. قا: البداية و النهاية 9/ 192 و ما بعدها. الفخري في الآداب
السلطانية ص 129. المعارف لابن قتيبة ص 159- 159. مروج الذهب 3/ 192- 193.
[6] - الشعر لمحمد بن حازم الباهلي. انظر ديوان الباهلي
ص 38. و ينسب لابن ابي حازم في العقد الفريد 1/ 245. و هو بغير نسبة في غرر
الخصائص ص 257 و ورد البيت الثاني بلفظ:« و إلا فقل لا و استرح و ارح» و في
المستطرف في كل من مستظرف 1/ 206. و نجد الشعر ايضا في الموشى ص 56. و في بهجة
المجالس 1/ 329.