ياقوت الحموي إن له علوما جمّة و فضائل
كثيرة، ثم ترك الوزارة ..
و عاد إلى مصر و توفي فيها عن ثمان و أربعين سنة (معجم الأدباء، ص 1778، ضمن ترجمته ذات
الرقم 768).
قال الصّفدي: درّس (الأزدي) بمدرسة المالكية بمصر بعد أبيه، و ترسّل
إلى الديوان، ... كان متوقد الخاطر، طلق العبارة، و مع تعلّقه بالدّنيا له ميل إلى
أهل الآخرة، محبّا لأهل الدين و الصلاح .. روى عن القوصي و غيره (الوافي بالوفيات 21/ 159، ضمن ترجمته ذات
الرقم 111).
و يبدو أنه صنّف خلال فترة الاعتزال كتابا سمّاه: شفاء الغليل في ذمّ الصاحب و الخليل (و
هو مفقود)، إلّا أنّ السيوطي (ت 911 ه) اختصره في كتاب سمّاه: الشهاب الثاقب في ذمّ الخليل و الصاحب
(نشره الزغلي- الحرستاني، عمّان، 1410 ه/ 1990 م).
و من مؤلّفات ابن ظافر الكثيرة، نذكر:
1- أخبار الدول المنقطعة، وصلت إلينا قطعة منه تضم
الجزء الثاني من مخطوطة الكتاب. نشرت بعناية المستشرق الفرنسي فرّيFerre
، مطبوعات المعهد العلمي الفرنسي، القاهرة، 1972 م.
- و ظهرت منه طبعة ثانية بتحقيق د. محمد مسفر الزهراني، المدينة
المنورة، مكتبة الدار، 1408 ه.
2- أخبار السلجوقية، مفقود.
3- أخبار الشجعان، مفقود.
4- بدائع البدائة، حقّقه الأستاذ محمد أبو
الفضل إبراهيم، مكتبة الأنجلو، القاهرة، 1970 م.