responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 261

وعموم نبوّته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يوجب اشتمال القرآن على جميع اللّغات ، لعدم ذلك ، ولا اعجاز في الكلمة الواحدة.

والجواب : المعنى من سياق الآية : أكلام أعجميّ [١] ومخاطب عربيّ لا يفهم؟ وهم قد كانوا يفهمونها.

سلّمنا نفي التنوّع ، فالمعنى أعجميّ لا يفهم.

وقولهم : باتّفاق اللّغات في تلك الألفاظ ، بعيد.

البحث الخامس : في فروع النقل

وهي خمسة

الأوّل : النقل على خلاف الأصل ، لتوقّفه على الوضع اللّغوي ، ونسخه ، والوضع الأخير ، فيكون مرجوحا بالنسبة إلى ما يتوقّف على وضع واحد.

ولدلالة الاستصحاب على بقاء الوضع الأوّل.

ولأنّه لو تساوى احتمال النقل وعدمه ، لم يحصل التّفاهم حالة التخاطب إلّا بعد السؤال عن البقاء على الوضع والنقل.

الثاني : لا نزاع في ثبوت المتواطئة في الأسماء الشرعيّة ، واختلفوا في المشتركة.

والأجود وقوعها ، فإنّ الصّلاة تستعمل في معان متعدّدة لا يجمعها


[١] في «ج» : كلام عجميّ.

اسم الکتاب : نهاية الوصول إلى علم الأصول المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست