responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 510

الثالثة: ما هو المراد من اليد؟

في المراد من اليد هنا إذا قيل باقتضاء اليد الملكية، أو قيل بأمارية اليد للملكية، فما المراد منها؟ ذكر اللغويون لليد معاني متعدّدة:

منها: من أطراف الأصابع إلى الكتف وهي مؤنّثة لامها محذوفة والأصل يَدَئ ومثنّاها يدان والجمع الأيدي والأيادي جمع الجمع لها.

يقال: «له يد بيضاء في هذا الأمر»، أي أنّه حاذق.

يقال: «لعبة يداً بيد»، أي نقداً حاضراً بحاضر.

أو يقال: «مالك عليه يد»، أي ولاية.

أو يقال: «هذا في يدي»، أي في ملكي.

أو يقال: «الأمر بيد فلان»، أي في تصرّفه.

أو يقال: «يد الله مع الجماعة»، أي حفظه ووقايته.

أو يقال: «المسلون يد واحدة على من سواهم»، أي مجتمعون على عداوته، إلى غير ذلك من المعاني.

ولا يهمّنا أنّها حقيقة في الجميع أو مجاز في الجميع أو حقيقة في البعض، ومجاز في البعض الآخر، بل إنّما المهمّ أنّه ما المراد منها في المتفاهم العرفي في محلّ البحث، فنقول:

لا إشكال في أنّ المراد منها في محلّ البحث هو الاستيلاء والسلطة الخارجية على شي‌ء في أنّ القاعدة هل تجري في المنافع أو تختصّ بالأعيان، والاستيلاء والسلطة أمر عرفي يختلف في نظرهم بحسب ما استولى عليه مثلًا الاستيلاء على‌

اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست