responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 463

عزّوجلّ ويضع يده على اسم الله في المصحف، وإن لم يكن يكتب اسم الله عزّ وجلّ ويضع يده عليه.

فما يظهر من كلامه هو الجمع بين الإشارة ووضع اليد على اسم الله عزّ وجلّ في المصحف أو غيره.

ثالثها: ما عن ابن حمزة في «الوسيلة»[1] وهو أن تكتب اليمين في لوح ويغسل ويؤمر بشربه بعد إعلامه.

ومستند هذا رواية صحيحة رواها المشايخ الثلاث عن محمّد بن مسلم قال سألت أبا عبدالله (ع) عن الأخرس كيف يحلف إذا ادّعي عليه دين (وأنكره) ولم يكن للمدّعي بيّنة؟ فقال: «إنّ أمير المؤمنين (ع) أتي بأخرس وادّعي عليه دين ولم يكن للمدّعي بيّنة، فقال أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتّى بيّنت للُامّة جميع ما تحتاج إليه، ثمّ قال: ائتوني بمصحف، فاتي به، فقال للأخرس: ما هذا؟ فرفع رأسه إلى السماء، وأشار أنّه كتاب الله (عز و جل)، ثمّ قال: ائتوني بوليّه، فأتي بأخ له فأقعده إلى جنبه، ثمّ قال: يا قنبر على بدواة وصحيفة، فأتاه بهما، ثمّ قال لأخي الأخرس: قل لأخيك: هذا بينك وبينه (إنّه علي)، فتقدم إليه بذلك، ثمّ كتب أمير المؤمنين (ع): والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم الطالب الغالب، الضارّ النافع، المهلك المدرك، الذي يعلم السرّ والعلانية، إنّ فلان بن فلان المدّعي ليس له قبل فلان بن فلان أعني الأخرس حقّ ولا طلبة بوجه من الوجوه، ولا سبب من الأسباب، ثمّ‌


[1]. الوسيلة: 228.

اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست