responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 446

«خالق النور والظلمة» إلى «الله». ولو رأى الحاكم أنّ إحلاف الذمّي بما يقتضيه دينه أردع، هل يجوز الاكتفاء به كالإحلاف بالتوراة التي انزلت على موسى (ع)؟ قيل: نعم، والأشبه عدم الصحّة. ولا بأس بضمّ ما ذُكر إلى اسم الله إذا لم يكن أمراً باطلًا. (3)

2- وبموافقة الكتاب حيث قال (سبحانه و تعالى) في آية الوصيّة في السفر فَيُقْسِمَان بِاللهِ‌[1].

3- وبموافقة الاحتياط والأصل.

4- وبالمخالفة لمذاهب العامّة.

5- وبالأحدثية[2].

فكلام الماتن (ره) حيث قال: «ولو رأى الحاكم أنّ إحلاف الذمّي بما يقتضيه دينه أردع، هل يجوز الاكتفاء به كالإحلاف بالتوراة التي أنزلت على موسى قيل: نعم، والأشبه عدم الصحّة» هو الأقوى. والمستند هو إطلاق الروايات وخصوص ما دلّ على لزوم إحلاف أهل الذمّة بالله عزّ وجلّ، كما تقدّم بعد ترجيحها على ما يعارضها.

عدم‌لزوم ضمّ الضميمة في إحلاف المجوس بلفظ الجلالة

(3) نقل عن جماعة كالشيخ (ره) في «المبسوط»[3] وفخر المحقّقين في‌


[1]. المائدة( 5): 106 و 107.

[2]. مستند الشيعة 470: 17.

[3]. راجع: المبسوط 205: 8.

اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست