«افتخر
يوم القيامة بعلماء امتي فاقول علماء امتي كساير الانبياء قبلي»[2].
و في الفقه
الرضوي انه (ع)، قال:
«منزلة
الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الانبياء في بني اسرائيل»[3].
و المروي
في الاحتجاج في حديث طويل قيل لأمير المؤمنين (ع):
«من خير
خلق الله بعد ائمة الهدى و مصابيح الدجى؟ قال: العلماء اذا صلحوا»[4].
و المروي
في البحار عن مولانا الصادق (ع)، انه قال: «الملوك حكام على الناس و العلماء حكّام
على الملوك»[5].
و غيرها من
الأخبار الكثيرة الدالّة على إنّ الفقهاء منصوبون من قبل صاحب الشريعة (ص) و لهم
مقام هداية الناس و الرئاسة عليهم لادارة امورهم و شئونهم لهم الامور الدلالة كما
انّ للامام المعصوم (ع) ذلك و تفصيل الكلام و النقض و الابرام موكولُ الى محلّه.
النهي عن
الفتوى بغير علم
أحد الطرق
التي اوجبت سلامة الدين و بقاء الشريعة المقدسة الى اليوم محفوظة عن الدسائس و
البدع ورود النهي في الكتاب و السنة عن الفتوى بغير العلم و الوعيد عليه.
أما الكتاب
فالآيات الدالّة على ذلك كثيرة فنشير الى بعض منها: