responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) المؤلف : النمازي، الشيخ عبدالنبي    الجزء : 1  صفحة : 8

حصون الاسلام كحصن سور المدينة لها»[1].

وما رواه في جامع الأخبار عن النبي (ص) انه قال:

«افتخر يوم القيامة بعلماء امتي فاقول علماء امتي كساير الانبياء قبلي»[2].

و في الفقه الرضوي انه (ع)، قال:

«منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الانبياء في بني اسرائيل»[3].

و المروي في الاحتجاج في حديث طويل قيل لأمير المؤمنين (ع):

«من خير خلق الله بعد ائمة الهدى و مصابيح الدجى؟ قال: العلماء اذا صلحوا»[4].

و المروي في البحار عن مولانا الصادق (ع)، انه قال: «الملوك حكام على الناس و العلماء حكّام على الملوك»[5].

و غيرها من الأخبار الكثيرة الدالّة على إنّ الفقهاء منصوبون من قبل صاحب الشريعة (ص) و لهم مقام هداية الناس و الرئاسة عليهم لادارة امورهم و شئونهم لهم الامور الدلالة كما انّ للامام المعصوم (ع) ذلك و تفصيل الكلام و النقض و الابرام موكولُ الى محلّه.

النهي عن الفتوى بغير علم‌

أحد الطرق التي اوجبت سلامة الدين و بقاء الشريعة المقدسة الى اليوم محفوظة عن الدسائس و البدع ورود النهي في الكتاب و السنة عن الفتوى بغير العلم و الوعيد عليه.

أما الكتاب فالآيات الدالّة على ذلك كثيرة فنشير الى بعض منها:


[1]. اصول الكافي: ج 1 ص 38 باب فقد العلماء ح 3.

[2]. جامع الاخبار: الفصل 21 ص 45 و في نسخة:« ... امتي على سائر الانبياء قبلي ...».

[3]. بحار الانوار: ج 78 ص 346 ح 4.

[4]. بحار الانوار: ج 2 ص 89 ح 12.

[5]. بحار الانوار: ج 1 ص 183 ج 92.

اسم الکتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) المؤلف : النمازي، الشيخ عبدالنبي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست