responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) المؤلف : النمازي، الشيخ عبدالنبي    الجزء : 1  صفحة : 7

على دماء الشهداء»[1].

و قال رسول الله (ص):

«فقيه واحد أشدّ على الشيطان من الف عابد».

وعنه (ص): «افضل العبادة الفقه»[2].

حيث انّ الفقيه أقرب الناس الى النبي الاعظم و الى الائمة المعصومين فجعل موقفه ومنزلته في المجتمع الاسلامي موقف الرسول الاعظم و الامام المعصوم (ع)، فهو المعلّم للناس و هاديهم و مرشدهم و القيم لهم و الحافظ لهم عن اعدائهم و قد قال رسول الله (ص) «الفقهاء امناء الرسول»[3].

وعنه (ص): «الانبياء قادة و الفقهاء سادة»[4].

وعنه (ص): «الفقهاء امناء الرُسُل ما لم يدخلوا في الدنيا»[5].

و قال اميرالمؤمنين (ع):

«لولده محمد تفقّه في الدين فانّ الفقهاء، ورثة الانبياء»[6].

وقال رسول (ص) المتقون سادة و الفقهاء قادة و الجلوس اليهم عبادة»[7].

و قال امير المؤمنين (ع):

«قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله و سلم: اللهم ارحم خلفائي. قيل يا رسول الله: ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون بعدي و يروون حديثي وسنتي»[8].

وعن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) في حديث «

لانّ المؤمنين الفقهاء


[1]. الوافي: ج 1 باب فضل العلماءح 59 6.

[2]. آثار الصادقين: ج 16 ص 532.

[3]. بحار الانوار: ج 1 ص 216.

[4]. بحار الانوار: ج 74 ص 123.

[5]. بحار الانوار: ج 2 ص 36.

[6]. بحار الانوار: ج 1 ص 216.

[7]. بحار الانوار: ج 1 ص 201.

[8]. الوافي: ج 1 باب فضل العلماء ص 146.

اسم الکتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) المؤلف : النمازي، الشيخ عبدالنبي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست