فافعل، فان ذلك من
الايمان»[1] و أولى من
الكل الأم التي يتأكد برّها و صلتها أزيد من الأب، فعن الصادق عليه السلام «جاء
رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه و آله فقال: يا رسول اللَّه من أبرّ؟ قال: أمك،
قال: ثم إلى من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟
قال: أباك»[2] و الأخبار في هذه المعاني كثيرة
فلتطلب من مظانها.
مسألة
22- يجوز تفضيل بعض الأولاد على بعض في العطية على كراهية، و ربما يحرم
إذا كان سبباً لإثارة الفتنة و الشحناء و البغضاء المؤدية إلى الفساد، كما أنه
ربما يرجح فيما إذا يؤمن من الفساد و يكون لبعضهم خصوصية موجبة لأولوية رعايته.