responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقرير الحقيقة(المواريث) المؤلف : البهشتي، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 10

والسنّة المتواترة معنىً عن أهل البيت»[1].

وقال صاحب «الجواهر»: «فالنسب مراتب ثلاث: مترتّبة لا يرث أحد من غير الاولى مع وجود وارث منها، وكذا الثانية بالنسبة إلى الثالثة»[2].

فالمرتبة الاولى: الأبوان من غير ارتفاع، والولد وإن نزل.

والمرتبة الثانية: الإخوة وأولادهم وإن نزلوا والأجداد وإن علوا.

والمرتبة الثالثة: الأخوال والأعمام وأولادهم وإن نزلوا بشرط صدق اسم القرابة عليهم.

وليعلم: أنّ لكلّ من المرتبة الاولى والثانية صنفين وللمرتبة الثالثة صنف واحد.

قال صاحب «المستند»: «تشتمل الاولى على صنفين: أصل محصور وهو الأبوان وفرع غير محصور وهو الأولاد، وكذلك الثانية وصنفاها غير محصورين عروجاً ونزولًا وهما الإخوة والأجداد ولا تشتمل الثالثة إلا على واحد غير محصور»[3].

وبهذا المطلب الجليل صرّح صاحب «الجواهر» وحكم بأنّ في الطبقة الاولى والثانية صنفين ثمّ قال: «وأمّا الثالثة وهي طبقة اولِى الأرحام فصنف واحد، هم إخوة الآباء والامّهات وأولادهم»[4].

وثمرة كون كلّ من الطبقتين الاولَيين ذو صنفين دون الثالثة أنّ أحداً من صنف- وإن كان أقرب- لا يمنع أحداً من‌


[1]. الوصايا والمواريث، ضمن تراث الشيخ الأعظم 177: 21.

[2]. جواهر الكلام 7: 39.

[3]. مستند الشيعة 12: 19.

[4]. جواهر الكلام 8: 39.

اسم الکتاب : تقرير الحقيقة(المواريث) المؤلف : البهشتي، الشيخ أحمد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست