responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 134

والشاهد في آيات كثيرة، فقال تعالى:

«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً»[1].

وقال تعالى:

«فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى‌ هؤُلاءِ شَهِيداً»[2].

د- الشاهد التالي لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌

لقد صرّح القرآن الكريم أنّ هناك شاهداً على المسلمين يتلو رسول اللَّه فقال سبحانه وتعالى:

«أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ»[3]

ومعنى «يتلوه» أي‌يخلفه، فهذا هو المعنى الظاهر من الكلمة ومعنى خلافته له قيامه مقامه في كلّ شي‌ء ما خلا النبوّة التي ختمت به صلى الله عليه و آله.

ولقد عيّن اللَّه سبحانه هذا الشاهد بالإشارة والوصف فوصفه تارة بأنّه من رسول اللَّه كما في هذه الآية ووصفه تارة أُخرى‌ بأنّ‌


[1] - الأحزاب: 45.

[2] - النساء: 41.

[3] - هود: 17.

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست