responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة أهل البيت المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 88

وسنرى بعد ذلك، ان كل ما ادعي من عقبات موهومة في سبيل توحيد فهمنا لهم وبالتالي توحيد مسيرتنا نحو الحق والخير، وان كل ما تلبد به أفق الاخوة الاسلامية من جراء ذلك، ما هو إلّاخيال، وسراب، او سوء فهم، كان يمكن ان نتلافاه ونحن في حلَق صراعنا مع العدو، وفي عز معركتنا مع التخلف المرير، والتآمر العالمي المنظم على وجود امتنا، الذي يستهدف تمزيقها إرباً، كي يتمهد له طريق افنائها كما نلاحظه اليوم بوضوح.

قواعد البحث المنطقية ومدى تطبيقها

وهذا البحث ضروري لأية دراسة في أي مجال بصورة عامة، واكثر ضرورة بالنسبة للدراسات التاريخية والاجتماعية، بصورة خاصة، وذلك تبعا لطبيعة هذه الدراسات واعتمادها الكبير على عنصر الحدس والافتراض في احيان كثيرة مما يؤكد ضرورة التقيد بقواعد عامة، تكون بمثابة صمام الامان، كي لا تنحرف الدراسة عن مسيرها، فتخطئ هدفها المنشود منها، وقد تنقلب على هدفها نفسه.

ولئن كنا من قبل قد اشرنا اشارة عابرة الى بعضها، فانا هنا سنحاول استقصاءها أولًا، ثم توضيح بعض الموارد التي انحرفت فيها، فأدت الى ما لا تحمد عقباه، وان لم يكن مقصودا لبعض الباحثين.

فنحن نعترف بان الكثير منهم طلبوا الحق وان كانوا اخطأوه و

(ليس من طلب الحق فاخطأه كمن طلب الباطل فادركه)

كما يقول امير المؤمنين عليه السلام في معرض النهي عن قتل الخوارج من بعده‌[1]. ويمكننا ان نقرر اهم هذه الخطوات‌


[1] - نهج البلاغة ج 1/ ص 108 شرح عبده.

اسم الکتاب : من حياة أهل البيت المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست