فأي شهر أعظم حرمة
؟ قالوا: هذا الشهر. قال:
فأي بلدة أعظم حرمة؟
قالوا: هذه البلدة. قال:
فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، إلى يوم تلقونه، فيسألكم عن أعمالكم. ألا هل بلغت؟
قالوا: نعم. قال:
اللهم اشهد»
[1].
وقد اتّفق الفقهاء على عصمة دماء المسلمين وأموالهم إلّا بحقه.
[1] من لا يحضره الفقيه للصدوق 4/ 66- 67، ومصادر كثيرة من الفريقين.