responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 224

صفرة على ميسرته، وعمر بن عبيد اللّه على ميمنته، وقدّم أمامه عباد بن الحصين التميمي على مقّدمته‌[1].

واستخلف على البصرة عبيد اللّه بن معمر وخرج منها[2].

عبيد اللّه بن الحرّ الجعفيّ‌

روى المدائني قال: لمّا قتل عثمان وهاج الهياج بين عليّ (ع) ومعاوية قال عبيد اللّه بن الحرّ: إنّي احبّ عثمان ولأنصرنّه ميّتا! فخرج إلى الشام فأقام عند معاوية وكان معه في صفّين، ثمّ لم يزل معه حتّى قتل عليّ (ع)، فلمّا قتل قدم الكوفة على إخوانه.

فلمّا مات معاوية وهاج الهياج على (يزيد اعتزل) فلمّا مات يزيد بن معاوية وهرب عبيد اللّه بن زياد وهاجت فتنة ابن الزبير قال: ما أرى قريشا تنصف. ثمّ جمع إليه كلّ خليع من كلّ قبيلة فكانوا معه سبعمائة فارس! فخرج بهم إلى المدائن على درب الأموال من الجبال (إيران) إلى سلطان العراق، فلم يترك مالا إلا يأخذه فيأخذ منه عطاءه وأعطية أصحابه، ويكتب لصاحب المال براءة بما قبض من المال! ثمّ جعل يتقصّى الكور والقرى على مثل ذلك.

فلم يزل على ذلك حتّى ظهر المختار وبلغه ما يصنع بالسواد، وكان قد ترك امرأته امّ سلمة الجعفيّة بالكوفة! فأمر المختار بارتهانها رهينة فحبسها. فلمّا بلغ ذلك إلى عبيد اللّه أقبل في فتيانه حتّى دخل الكوفة ليلا فكسر باب السجن وأخرج امرأته وسائرهم! وبعث المختار عليه من يقاتله فقاتلهم حتّى خرج من الكوفة. فأحرق المختار داره، وكانت له ضيعتان بالبداة والجبّة فانتهبها الهمدانيّون، وكان لعبد الرحمان بن سعيد الهمداني ضياع في ماه فأنهبها وما


[1] . تاريخ الطبري 94: 6- 95.

[2] . المصدر السابق 117: 6.

اسم الکتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً المؤلف : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست