عليه، أرجو التأمل والتعقّل والإنصاف والتفكّر ملياً، لا أن تتهموا الشيعة بالسب واللعن، وتتركوا تراثكم الحديثي المملوء بسب على (ع) وشيعته.
الآية الخامسة:
قوله تعالى: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى سورة الحديد: 11. والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة، تفسير ابن جرير: ج 27 ص 128، دار المعرفة- بيروت، ط الرابعة 1400 ه-.
واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عزّ وجلّ: وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى الفصل: ج 4 ص 148، 149.
المناقشة:
والجواب أيضاً من وجوه:
أولًا: الشمولية لا تجتمع مع الطلقاء والعتقاء الذين لم ينفقوا ولم يقاتلوا.