responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 80

عليه، أرجو التأمل والتعقّل والإنصاف والتفكّر ملياً، لا أن تتهموا الشيعة بالسب واللعن، وتتركوا تراثكم الحديثي المملوء بسب على (ع) وشيعته.

الآية الخامسة:

قوله تعالى: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‌ سورة الحديد: 11. والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة، تفسير ابن جرير: ج 27 ص 128، دار المعرفة- بيروت، ط الرابعة 1400 ه-.

واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عزّ وجلّ: وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى‌ الفصل: ج 4 ص 148، 149.

المناقشة:

والجواب أيضاً من وجوه:

أولًا: الشمولية لا تجتمع مع الطلقاء والعتقاء الذين لم ينفقوا ولم يقاتلوا.

اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست