responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 155

أن تنتزع عنه إلى يوم القيامة يوم الورود على الحوض، وفي هذا الحديث إشارة صريحة إلى أن العترة معنا في كل زمان والمهدي (ع) من العترة فلازم ذلك التصديق والإذعان لهذه الحقيقة.

2- حديث الغدير (من كنت مولاه فعلي مولاه)

إنّ أهمية حديث الغدير نابعة من اهتمام المولى جل وعلا به وكذلك اهتمام رسول الله وكبار الصحابة والعلماء، بحيث نجد أن الرواة لهذا الحديث من الصحابة بلغ أكثر من مائة وعشرين صحابياً وصحابية، ولا نظن في السنة النبوية الشريفة كلها حديثاً آخر روته هذه الكثرة من الصحابة، أضف إلى ذلك أن النبي (ص) لم يقل هذا الحديث في بيته أو في مسجده أو في قلة من الصحابة، بل أعلن هذه الصرخة المدوية في جمع لم تسعهم المدينة كلها، فكانت صحراء المدينة مملوءة بهذا العدد الضخم، فتعد هذه الحادثة أكبر تظاهرة إسلامية شهدها التاريخ على عهد النبوة. ولبيان تفصيلات هذا الحديث الشريف نرى من الواجب أن نبحثه بنوع من التفصيل لأهمية في تثبيت هذه المرجعية.

اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست