responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 129

علينا»[1].

قال العجلوني في كشف الخفاء عند ذكره لهذا الحديث:

«قال في اللآلئ: وقد أفرد الحافظ القطب الحلبي لطرقه جزءا، ووثق رجال هذا الطريق. وقال: ذكره ابن عساكر وابن مأكولا وغيرهم وسارية له صحبة»[2]. وغير ذلك من الأحاديث أعرضنا عنها.

ابن تيمية وعلم الغيب‌

وكذلك نجد أن هذه الصفة- أي الغيب وإن أخذت أشكالًا وألفاظاً أخرى كالفراسة وغيرها- تضفى على بعض علمائهم كابن تيمية الحراني، فضلًا عن بعض الصحابة، كما تقدم.

قال ابن القيم الجوزيّة، تلميذ ابن تيميّة: «ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية أموراً عجيبة، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم، ووقائع فراسته تستدعي سفراً ضخماً، أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة، وأنّ جيوش المسلمين تكسر، وأنّ دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبيّ عام، وأنّ كلب الجيش وحدته في الأموال: وهذا قبل أن يهمّ التتار


[1] - الإصابة: ج 3 ص 5- 6.

[2] - العجلوني، كشف الخفاء، ج 2 ص 381. الناشر: دار الكتب العلمية- بيروت.

اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست