responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 148

مشيخة الكنجي‌

1- الحافظ يوسف بن خليل الدمشقي المتوفى 648، قال أبو الفرج الدمشقي في ذيل طبقات الحنابلة: كان إماماً حافظاً ثقة ثبتاً عالماً، واسع الرواية، جميل السيرة، متسع الرحلة[1]، وقال الذهبي: هو يدخل في شروط الصحيح‌[2]. إلى كلمات أُخرى في الثناء عليه‌[3].


[1] - الذيل على طبقات الحنابلة 4: 244.

[2] - تذكرة الحفاظ 4: 1411.

[3] - يوسف بن خليل الدمشقي: ترجمه غير واحد، قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب 5: 369: ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وتشاغل بالكسب إلى الثلاثين من عمره، ثُمّ طلب الحديث، وتخرج بالحافظ عبد الغني واستفرغ فيه وسعه، وكتب ما لا يوصف بخط المليح المتقن، ورحل إلى الأقطار، فسمع بدمشق من الحافظ عبد الغني، وابن أبي عصرون، وابن الموازيني، وغيرهم.

وببغداد من ابن كليب، وابن بوش، وهذه الطبقة، وبأصبهان من ابن مسعود الحمال وغيره.

وبمصر من البوصيري وغيره.

وكان إماماً، حافظاً، ثقة، نبيلًا، متقناً، واسع الرواية، جميل السيّرة، متسع الرحلة.

قال ابن ناصر الدين: كان من الأئمة الحفاظ المكثرين الرحالين، بل كان أوحدهم فضلًا، وأوسعهم رحلة وكتابة ونقلًا، وقال ابن رجب: تفرد في وقته بأشياء كثيرة عن الأصبهانيين، وخرج وجمع لنفسه معجماً، عن أزيد من خمسمائة شيخ، وثمانيات، وعوالي، وفوائد وغير ذلك

واستوطن في آخر عمره حلب، وتصدر بجامعها، وصار حافظاً والمشار إليه بعلم الحديث فيها، حدث بالكثير من قبل الستمائة إلى آخر عمره، وحدث عنه البزرالي، ومات قبله باثنتي عشرة سنة، وسمع منه الحفاظ المقدمون، كابن الأنماطي، وابن الدبيثي، وابن نقطة، وابن النجار، والصريفيني، وعمر بن الحاجب، وقال: هو أحد الرحالين، بل واحدهم فضلًا، وأوسعهم رحلة. نقل بخطه المليح ما لا يدخل تحت الحصر، وهو طيب الأخلاق، مرضي الطريقة، متقن، ثقة، حافظ.

وسئل عنه الحافظ الضياء فقال: حافظ مفيد، صحيح الأصول، سمع وحصل صاحب رحلة وتطواف.

وسئل الصريفيني عنه؟ فقال: حافظ، ثقة، عالم بما يقرأ عليه، لا يكاد يفوته اسم رجل.

وقال الذهبي: روى عنه خلق كثير، وآخر من روى عنه إجازة زينب بنت الكمال. توفي سحر يوم الجمعة منتصف. وقيل: عاشر جمادي الآخر بحلب ودفن بظاهرها، رحمه الله تعالى.

وارجع إلى ترجمته في: تذكرة الحفاظ للذهبي 4: 1410، سير أعلام النبلاء للذهبي 23: 151، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: 199، الكشف الحثيث: 27، هدية العارفين 2: 554، الأعلام للزركلي 8: 229، معجم المؤلفين 13: 297، تاريخ الإسلام 47: 406، الوافي بالوفيات للصفدي 29: 84، العبر في خبر من غبر 5: 201، طبقات الحفاظ للسيوطي: 495.

اسم الکتاب : سيرتنا و سنتنا المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست